النائبة عايدة نصيف: الهوية المصرية درعُ الاستقرار وقوة التماسك المجتمعي
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى ، إن الهوية المصرية تعد واحدة من أقدم وأغنى الهوية الثقافية في العالم والتى تساهم فى تعزيز قيم المواطنة، وقد تطورت على مر العصور لتصبح مزيجًا فريدًا من التراث الفرعوني، والحضارات القديمة، والإسلامية، والقبطية، والحديثة.
وأكدت نصيف، خلال كلمتها بالندوة التى أقيمت بمكتبة القاهرة الكبرى بشأن تعزيز قيم المواطنة، وقد شارك فى الندوة اساتذة من جامعة عين شمس والقاهرة واعضاء بيت العائلة المصرية وادارت الندوة د جيهان رجب الاستاذة بجامعة عين شمس، أنه في ظل التحديات التي تعصف بالبلاد، سواء كانت اقتصادية، سياسية، أو اجتماعية، تبرز الهوية المصرية كعنصر أساسي في الحفاظ على وحدة المجتمع وتقويته، مشيرة إلى أن المصريين يتمسكوا بعناصر من ثقافتهم وتاريخهم الذي يمتد لآلاف السنين.
ولفتت الدكتورة عايدة نصيف أن التنوع الثقافي في مصر يعد مصدر قوة، حيث يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع، مثل المسلمين والمسيحيين، وتأصيل قيم المواطنة، مشيرة إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية التي تهدد استقرار المجتمع، ولكن، رغم هذه التحديات، يظل الشعور بالانتماء إلى الهوية المصرية قائمًا.
وأشارت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى أن الهوية الرقمية أصبحت جزءًا من الهوية الوطنية، حيث أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من حياة المصريين اليومية، ومع زيادة تأثير العولمة، يسعى المصريون للحفاظ على خصوصيتهم الثقافية من خلال استخدام هذه المنصات في تعزيز تاريخهم وتراثهم.
وأضافت أن الهوية المصرية تقف أمام تحديات عديدة، لكنها تبقى ثابتة، متجددة، وقوية، تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويمثل التمسك بها ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستقر وموحد لمصر، فمصر دائما قوية وأبيه صامدة برئيس مخلص يحافظ على الارض وشعب واعى محب لوطنه.
