صفقة مع ابليس
عندما تعرض عليك الصفقة… لا تكن أرخص من روحك
.إحذروا أولياء (إ ب ل ي س)
ليس كل من تصدّر الشاشات صعد بسلم النجاح الحقيقى فبعضهم صعدوا على أكتاف الظلمة… بعد أن قالوا نعم للعرض الذى لا يُرفض.
.
لا تتخيل أن الصفقة مع الظلام تأتيك على شكل شيطان بقرنين.
أحيانًا تأتيك على شكل فرصة مغرية… ضوء كاميرا ملايين المشاهدات عقد فنى متابعون بالملايين.
لكن المقابل؟
تطفئ فيك نورًا…
تتنازل عن قيمة…
تخدش حياءك باسم الحرية تكسر مبدأك باسم الجرأة تشوه نفسك على المسرح ويقال لك: أنت مبدع
وتمضى تكبر شهرتك ويصغر قلبك.
يعلو اسمك وتنطفئ روحك.يزداد حسابك البنكى وينخفض رصيدك من النور.
فى البداية: اظهر بجرأة… كن مختلفا… اكسر القواعد
ثم: ارقص كما نريد … ووجّه رسائلنا .. كرر كلماتنا بشر بقدوم السيد وكن وجهًا لعالمنا وفى كل مرة تتنازل قليلاً عن ذاتك حتى تستيقظ يومًا وتجد أنك لم تعد تشبه نفسك.
هل تساءلت يوما:
لماذا صعد هذا الشخص فجأة؟
كيف تحول من شخص مغمور إلى ترند فى أيام؟
لماذا تصحب الشهرة أحيانًا إشارات غريبة تصرفات شاذة ملابس لا تليق بكرامة إنسان؟
لأن الصعود لم يكن طبيعيًا بل كان صفقة.
.
لماذا نفس الرموز تكرر؟
لماذا نفس الرسائل تُعاد؟
لماذا يحولون الفن إلى ساحة عبث؟
لأنهم ينفذون ما اتفقوا عليه !!
بعضهم يلبس ملابس شاذة يرقص كالدمى ينشر الفساد باسم الفن ليس لأنه لا يدرى بل لأنه يجبر لأن هناك عقدًا وهناك عهدا وهناك سيد الظلام ينتظر نصيبه.
وربما بجهالة يوقع أحدهم على عقد وهو لا يعرف !
فالشيطان لا يأتيهم فى هيئة وحش بقرون ولكن له جنوده ورجاله ونساءه وجيوشه !
العرض مغرى جداً ستفتح لك الأبواب وتمنح الشهرة… والمال . والمتعة والمقابل شيئًا بسيطا:قدم لنا روحك.
لا تعجب بكل من تراه في القمة فالبعض باع نفسه ليصل إليها. و البعض الآخر رفض الصفقة فظل ثابتا ومازالت روحه نقية بريئة.
أنا مصر .أنا لا إنهزم لأن الله يحرسنى ويحرس دول المؤمنين إخوتى ولو إبتلانا الله لنفيق فإننا راجعون فى لمح البصر بأمر منه جل وعلا ومن علا فالله أعلى... القوى التى تحكم العالم و تداعت على أرض الشرق المبارك ويريدون أنت تغرق سفينة المؤمنين كلها بأيدى من فيها .. وفى النهايه
هام جدا
ماذا يريدون من داخل مصر والله أعلى وأعلى ومن علا فالله أعلى ..
