الاحتياجات

الاحتياجات تمثل هدف يسعي اليه الكثيرون لإشباع الذات ولكن علينا إشباع الذات بما يتناسب مع قيم المجتمع والأطر المرجعية الحاكمة بالتقنين والموضوعية الحاكمة لهذه الاحتياجات إننا في أمس الحاجة إلي احتياجات ضرورية تجعلنا أكثر تصالحا مع النفس والحياة وإندماجا بروح تفاعليةإن. ما يبعث في النفس البشرية الرضا والسعادة والطمأنينة ويرسم خريطة الصلح مع الذات هو تلبية احتياجاتنا إنها احتياجاتنا الأساسية اللازمة لنا حتي نشعر بالرضا والاكتفاء النفسي والاشباع الذي يؤدي إلى حالة الرضا إنها الاحتياجات المادية الجسديه والاحتياجات النفسية وهو ما نسميه احتياجات الهو فالإنسان تتحكم في أفعاله وردود أفعاله الافعال المنعكسة لثلاث جوانب أساسية هي الهو والانا والانا الاعلي حيث الهو هو المتطلبات الأساسية من ماكل ومشرب واحتياجات جسدية بينما الأنا هو العقل الذي يزن الأمور فيعتدل ما بين الهو والانا الاعلي كما أن الحاجة الي تخليد زكرانا بأعمال راقية و الحاجه الي قبول الاخرين و الحاجة الى ان نكون مقبولين من الاخرين أي نحظي برضا الآخرين و الحاجة إلى الانتماء و الحاجة إلى العلاقات الاجتماعية و الحاجة إلى التأكد من اننا مرغوب فينا و الحاجه لليقين و الحاجة إلى الفخر و الحاجة إلى قبول الذات والحاجة إلى إعجاب الناس والحاجة إلى أن يكون موثوقًا بنا و الحاجة لان نكون مدهشين لاعلاء الذات و الحاجه للتصنيف. الراقي و الشفافية و اصدار الاحكام وتقبلها
كل حاجة غير مرضية سيتم استبدالها بحاجة أخرى وكل حاجة مرضية للذات ستضمن الطمأنينة و بعض الحاجات نابعة من بعضها البعض على سبيل المثال الحاجة إلى الانتماء نابعة من الحاجة للتخلص من الخوف و ان نكون مقبولين مثال آخر الحاجة إلى العلاقات الاجتماعية ما هو الا حاجة إلى الانتماء والحاجة الى التفاخر تنبع من الحاجه لكسب إعجاب الناس وقبول الذات والحاجة إلى التصنيف المعياري المرضي للذات ينبع من الحاجة إلى الحكم بمعيار حقيقي قابل للقياس والتقويم عموما إن شمولية السعادة الحقيقية في البحث عن الرضا فالرضا يدفع الإنسان لمزيد من النجاحات والتميز والابداع والتخلص من أنانية النفس والانطلاق نحو آفاق أوسع وأجمل برؤية صادقة ورسالة حقيقية مستنيرة. ان احتياجاتنا لا تقف امام الاحتياجات المادية فحسب ان الاحتياج إلى التقدير وإشباع الذات لا يقل أهمية عن الاحتياجات المادية لأنه يؤثر في طريقة حياتنا وأنماط التفكير فيها وفي النهايه ان التقنين الجيد لاحتياجاتنا يضمن لنا سلامة النفس وخلوها من المشكلات الذاتية النفسية التي تؤثر على السلوك الإنساني في المواقف المتباينة