سكوربيون-2000: غواصات فرنسية تعزز التفوق البحرى المصرى وتقلق إسرائيل

تتحرك القاهرة بخطى واثقة نحو تعزيز قدراتها البحرية وسط تقارير مؤكدة تفيد بأن البحرية المصرية تقترب من التعاقد على غواصات سكوربيون-2000 الفرنسية المتقدمة فى إطار صفقة دفاعية ضخمة مع شركة نافال غروب الفرنسية، مما يُنبئ بتحول نوعى فى موازين القوى البحرية فى منطقة شرق المتوسط.
تمثل الغواصة سكوربيون-2000 نقلة نوعية فى عالم الغواصات التقليدية غير النووية. صُممت الغواصة بطول يتراوح بين 66 و75 مترًا وتزن نحو 2200 طن ويمكنها الغوص حتى عمق 350 مترًا، بسرعة 23 عقدة تحت الماء وبمدى تشغيلى يصل إلى 12,000 كيلومتر
تتسلح الغواصة بترسانة متكاملة من الطوربيدات والصواريخ. تشمل تسليحها طوربيدات ثقيلة مثل Black Shark وDM2A4 إضافة إلى صواريخ إكزوسيت AM39 المضادة للسفن بمدى يصل إلى 180 كم. كما تمتلك صواريخ دفاع جوى ميكا A3SM وميسترال ما يمنحها قدرة ذاتية على التصدى للطائرات والمروحيات المضادة للغواصات.
أشعلت الأنباء حول الصفقة قلقًا ملحوظًا فى الدوائر الأمنية والإعلامية الإسرائيلية. فقد نقل موقع نزيف نت الإسرائيلى أن المفاوضات بين باريس والقاهرة تجرى منذ عام 2021 وأن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الأخيرة للقاهرة أعادت الزخم للمباحثات.
أبرز التقرير مخاوف من بند محتمل لنقل التكنولوجيا مما يتيح لمصر تأسيس قاعدة صناعية لبناء أو صيانة الغواصات وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدًا مباشرًا لتفوقها التكنولوجى فى المنطقة