أهمية الحفاظ على التراث الشعبي في مناقشات الثقافة بالشرقية ضمن "مصر تتحدث عن نفسها"
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مشاركاتها في مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" التي أطلقتها وزارة الثقافة، من خلال سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية بمواقع فرع ثقافة الشرقية.
وفي هذا الإطار، استضافت منطقة آثار تل بسطا ورشة فنية متميزة لتعليم فن "الطبيعة الصامتة"، قدّمها الفنان د. مصطفى غنيم، وشرح خلالها أنواع الألوان المختلفة واستخداماتها، مع توضيح الفروق الفنية بين الألوان الزيتية والأكريليك، إلى جانب تقنيات استخدام ألوان الأكوريل المائية وألوان السوفت باستيل.
كما عرض تقنيات تجهيز ستاندات مجسمة للطبيعة الصامتة، وبين كيفية تحويل مفرداتها إلى أشكال هندسية عبر دراسة الظل والنور داخل التكوين الفني.
ونظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة معرضا تراثيا للحرف البيئية حول صناعة الحصير، قدمه الفنان محمد غراب، المتخصص في هذه الحرفة التراثية، حيث ضم المعرض نماذج متنوعة من المنتجات اليدوية المصنوعة بخامات طبيعية.
وقدم "غراب" شرحا عمليا لطريقة الصناعة باستخدام أدوات محلية، متحدثا عن أهمية الحفاظ على التراث الشعبي، ودور الإعلام في دعم الحرفيين وتسليط الضوء على الصناعات اليدوية كأحد روافد الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن إحياء مثل هذه الحرف يعزز من الانتماء الوطني ويوفر فرص عمل حقيقية.
من ناحية أخرى وفي إطار الأنشطة التوعوية بإقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، نظم بيت ثقافة بلبيس محاضرة بعنوان "الروبوت في زمن العولمة"، عقدت بنادي تكنولوجيا المعلومات بقصر الثقافة، وتحدثت خلالها سمر محمد، مسئول النادي، عن مفهوم الروبوت وتطوره، والعلاقة بينه وبين ظاهرة العولمة، وأثر التكنولوجيا الحديثة على المجتمعات.
كما استضاف قصر ثقافة العاشر من رمضان محاضرة تثقيفية بعنوان "الصدق والأمانة"، ألقاها د. السيد الشاذلي، دكتوراه في فلسفة الإعلام وثقافة الأطفال، مؤكدا أن هاتين القيمتين هما من أهم الصفات الأخلاقية التي تسهم في بناء المجتمع، داعيا إلى ترسيخهما في نفوس الأطفال من خلال القدوة الصالحة في الأسرة والمجتمع.
