حسن رمضان حسن عيسى يكتب: "تاريخ فيديمين .. أصول العائلات والنشأة والتطور".

هذا هو الإسم الذي اخترته للكتاب الوحيد الذي يتحدث عن (تاريخ قرية فيديمين) بالتفصيل والتفاصيل الدقيقة والحقائق والبيانات والمعلومات والمصادر الموثقة والمعتمدة والرسمية، وقد جاء الكتاب في عدة فصول كان أبرزها:
1- أصول العائلات المسلمة والمسيحية التي تسكن قرية فيديمين منذ نشأتها وحتى اليوم، ويجد القارئ فيه متعة اكتشاف المعلومات التاريخية الآتية: (أقدم العائلات التي سكنت قرية فيديمين منذ نشأتها وحتى اليوم – الحديث بالتفصيل عن جذور هذه العائلات.
وسوف أقوم بإذن الله تعالى بحصر (كل) عائلات فيديمين بدون استثناء في هذا الكتاب، وأكرر (بدون استثناء) من العائلات التي سكنت وتسكن حالياً قرية فيديمين منذ نشأة فيديمين وحتى اليوم، وكذلك يتناول هذا الفصل أصول العائلات المسيحية التي سكنت وتسكن حالياً قرية فيديمين بالتفصيل والحقائق والبيانات والمصادر الموثقة والمعتمدة والرسمية).
2- نشأة قرية فيديمين .. وأتحدث في هذا الفصل عن:  مَن هُم أول من سكن قرية فيديمين؟ وكيف وطأت أقدامهم ترابها؟ ومتى؟ وما طبيعةُ الحياة آنذاك على أرض فيديمين؟ وكيف كانت شبكة الحياة الاجتماعية بين الناس آنذاك؟ وما أبرز المعالم الجغرافية لقرية فيديمين منذ النشأة وحتى اليوم؟، وكيف اختلفت وتطورت؟.
3- أبرز الشخصيات التاريخية التي شكلت تاريخ قرية فيديمين، وأتحدث فيه عن أبرز من أثروا في تشكيل وجدان أهالي قرية فيديمين، وأبرز من تأثر بهم أهالي القرية، وكذلك أبرز إنجازاتهم التي تظل عالقةً حتى اليوم بأذهان الناس وبأرض الواقع، ومن هؤلاء الأعلام على سبيل المثال لا الحصر: (الحاج/ إبراهيم الشاهد، الحاج/ عبد الحكيم إسماعيل، وسوف أتحدث بإذن الله عن الكثيرين من هؤلاء الأعلام من كل العائلات المسلمة والمسيحية التي شكلت تاريخ ووجدان فيديمين.)
4- تاريخ نشأة دور العبادة وأهميتها في تشكيل وجدان قرية فيديمين، وأتحدث فيه عن تاريخ بعض دور العبادة الإسلامية والمسيحية في القرية، وقد اخترت نموذجين لدور العبادة الإسلامية والمسيحية في قرية فيديمين، فبالنسبة للإسلامية: فقد قمت باختيار (المسجد الكبير) ذو التاريخ والأثر، وقد تحدثت فيه عن تاريخ نشأة المسجد الكبير، وتطور الشكل المعماري له، وأهميته بالنسبة للمسلمين، وأبرز أأمته عبر تاريخ قرية فيديمين.
كما اخترت نموذجاً لدور العبادة المسيحي: متمثلاً في (كنيسة أبو السيفين التاريخية) والتي تضرب بجذورها في القرن الثامن عشر، ثم تحدثت عن نشأتها وتطورها وأبرز من زاروها عبر ذلك التاريخ الطويل، وأثرها في نفوس المسيحيين داخل وخارج فيديمين .. وأبرز من تولوا مسئولية هذه الكنيسة التاريخية، وغيرها من النقاط الهامة التي تحدثت عنها في هذا الفصل الهام.
5- أهم المنعطفات التاريخية التي مرت بها قرية فيديمين عبر تاريخها، وفيه أتحدث عن أبرز الأحداث التاريخية التي أثرت في وجدان أهل القرية، وكيف تشكل الرأي الجمعي لدى الناس عن هذه الأحداث؟ وما هو دور كبار الشخصيات منذ نشأة القرية وحتى اليوم في المساهمة الفعالة في هذه الأحداث.
6- إحصائيات هامة عن "تاريخ قرية فيديمين" منذ النشأة حتى اليوم، وفيه أتحدث عن: الكثير من الإحصائيات الهامة والموثقة والتاريخية والرسمية التي تهم كل من يسكن في قرية فيديمين وكل من له اهتمام وشغف بالتاريخ والأثر.
7- "فيديمين في السينما المصرية"، وأتحدث في ذلك الفصل الهام حول: قصة قرية رصدتها "عدسات السينما المصرية" في يومٍ من الأيام ثم أحجمت عنها .. فكيف رصدت عدسات السينما المصرية شوارع قرية فيديمين في الخمسينات والستينات من القرن الماضي؟ .. وكيف ظلت هذه العدسات تتجول في شوارع وأزقة قرية فيديمين حتى ثمانينات القرن الماضي؟، ثم ما لبثت أن انحصرت هذه الكاميرات بمرور الزمن بعد أن أصبحت فيديمين في حالةٍ يرثى لها، من حيث شوارعها ونظافتها؟.
مما جعل مخرجي السينما المصرية يحجمون عن زيارة القرية، بعد أن كانت فيديمين مزاراً لكبار المخرجين والسينمائيين والممثلين المصريين والعرب، الأمر الذي نلقي عليه الضوء في سلسلة (فيديمين في السينما المصرية)، فقد قمت بدوري في البحث منذ 6 سنوات وحتى هذه اللحظة عن هذا الرصد التاريخي لفيديمين على شاشات السينما والتليفزيون. فعندما تقرأون (كتاب تاريخ فيديمين) وتشاهدون هذه السلسلة الوثائقية سوف تكتشفون أن أكبر المخرجين قد رصدوا شوارعنا، وأن أكبر المؤلفين قد تحولت أعمالهم إلى روايات تم تصويرها هنا في قرية فيديمين، وأن أكبر رواد الفن والتمثيل قد شخصوا أروع أدوارهم على أرض قريتنا (زماااااااااااااااااااااااااان).
كل ذلك وأكثر تقرأونه في (كتاب تاريخ فيديمين)  وكذلك تشاهدونه في هذه السلسلة التي طرحنا على حضراتكم من خلالها (خمسة أجزاء) في السنوات الماضية وحتى اليوم، ومازلنا ننهل من ذلك الكنز التاريخي المُضيء الذي سجلته كاميرات السينما المصرية داخل قرية فيديمين في يومٍ من الأيام، ونضيف قريباً بإذن الله تعالى (الجزء السادس) من هذه السلسلة، آملين أن يرى المسئولون كيف كانت قريتنا جميلة وجذابة، وكيف كانت رائعة ومتألقة، وكيف أصبحت تجلس على مقعد متحرك بعد أن أصيبت أحلامها الخضراء بالشلل. 
8- شهداء قرية فيديمين في الحروب المختلفة، 1948م – 1967م – 1973م، وفي هذا الفصل المؤثر سوف أتحدث بالأسماء والحقائق والمعلومات عن شهداء قرية فيديمين في الحروب المختلفة التي مرت بها مصر بدءاً من 1948م ومروراً بنكسة 1967م ووصولاً إلى حرب أكتوبر 1973م.
وأخيراً .. أتمنى من كل من لديه معلومة عن "تاريخ فيديمين" أن يرسلها لي، فالكتابُ يحتاج إلى تضافر جهود معلوماتية كبيرة.
خالص تقديري وحبي واحترامي للجميع .. وأتمنى أن أقدم عبر هذا الكتاب ولو غيضاً من فيض لأهل قريتي .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
روابط صفحات فيديمين اليوم:
https://www.facebook.com/fidimeenalyoum/
https://www.facebook.com/fidimeenToday
أرقاهم الهاتف:
01099763637
01281375755