الناقد الفني اكرم الكراني: (اسماعيلية رايح جاي اول فيلم شبابي وليس صعيدي في الجامعة الامريكية)

محمد فؤاد مطرب مصري بدا في ثمانينيات القرن الماضي عندما اكتشفه الفنان عزت ابو عوف الذي رحب بضمه لفريق فور ام...
ميزة فؤش انه بدا من قاع المجتمع الامر الذي جعل محبوه يلقبونه ب ( ابن البلد) او ( صوت مصر)..وصعد سلم الشهرة درجة درجة ..وذاعت شهرة اغانيه الاولي افاق مصر كلها...في السكة....طبلي...مرمرينا...الشمس تجمعنا....
محمد فؤاد لف مصر كلها حارة حارة وشارع شارع..واكتسب ثقافة الشارع وولاد البلد الذين ينتمي هو اليهم...ولم يخجل يوما ما من تذكير نفسه وجمهوره ان عمله الاساسي قبل الشهرة (ميكانيكي).
فؤش لما خده الحنين للسينما..كلم محمد هنيدي وطارق لطفي وقال لهم ما تيجو اسماعيلية رايح وجي...
ومن هنا نشات فكرة فيلم (اسماعيلية رايح جاي) اول فيلم شبابي من موجة الافلام الشبابية فكرة وقصة وبطولة محمد فؤاد....اول مطرب شبابي من نجوم مطربي التسعينيات الذين خاضوا تجربة السينما واكثرهم موهبة وذكاء...
ولكن للاسف معظم نقاد السينما في فترة الستعينات صنفوا فيلم(صعيدي في الجامعة الامريكية) انه اول افلام الموجة الشبابية..ولانه كان بطولة هنيدي ايضا
..فتم تصنيف الفنان محمد هنيدي انه زعيم الموجة الشبابية الجديدة في السينما الحديثة وليس المطرب محمد فؤاد....
فؤش من وجهة نظري كناقد ومنتج سينما قصيرة مستقلة..لو كانت ساعدته ظروف الانتاج وقتها وساعده دعم رجال الاعمال والصحافة والاصدقاء في هذا الوقت من منتصف التسعينيات لصنع ملحمة فنية يقارب تاريخ الفنان فريد الاطرش في السينما...
ولكنه اكتفي ...بالبيت اللي كان فيه الحبايب...
فعلا نصيب
