"مروه التوني" : حضارتنا أمانة يجب حمايتها
لا شك أن كثير من المصريين يحاولون تعلم اللغة المصرية القديمة ليفهم الجميع النقوش الموجودة على الاثار باختلاف انواعها مما يزيد الاحساس بالفخر والاعتزاز لدى كل المصري ويقدر قيمة الاثار وانتمائها لمصر ويقف مواجها لكل من تسول له نفسه الاعتداء عليها او تهريبها خارج البلاد،
وقد ساعدت مجموعة كتب إقرأ الهيروغليفية للاستاذة/ "مروة محمود التونى" الباحثة فى مجال اللغة المصرية القديمة
وذكرت في كتاب كتاب أسرار الخلود (ج١) الذى يضم فى طياته النصوص المصرية القديمة باللغة العربية (تسعة عشر نصا) - الكثير من الناس فى تعلم الخط الهيروغليفي واللغة المصرية القديمة وظهرت العديد من المنشورات والبرامج وقنوات اليوتيوب التى تتحدث عن الخط الهيروغليفي بعد طرح سلسلة كتب إقرأ الهيروغليفية والتى يتم تداولها بين الجمهور داخل وخارج مصر ،
إن الكتابة عن نقوش المصريين القدماء وتتبع تراثهم الكتابى لمن المهام الشاقة التى تتطلب عدة عناصر اهمها ،الاخلاص والانتماء لبلدنا مصر وحضارتها العريقة ، كما يتطلب الفضول والتطلع للمعرفة ، ودقة الاستنتاج كما تتطلب الكثير من الوقت والسعى الميدانى للمعاينة والتوصل للمعرفة الدقيقة ، ولا بد ان يكون هناك المزيد من الاهتمام لتعليم الشباب اللغة المصرية القديمة، فقد تعرضت حضارتنا العظيمة الى الكثير من الاقاويل التى انتشرت بين الطامعين للنيل منها ونسبها لغير اصحابها ويعود ذلك إلى أن دراسة الكتابة المصرية القديمة يقتصر على الدارسين فى الجامعات والمعاهد المتخصصة وغير متاح للكافة ، مما يجعل الكثيرين لا يقدرون قيمة هذا الارث الحضارى العظيم ، ولن يتحقق ذلك الا بالمعرفة والدراية والتعلم وفهم المعانى المكتوبة الموجودة فى بلادنا على كافة الاثار فيجب على كل مصرى الحفاظ على هذا الارث الحضارى لمنع الطامعين من النيل منه.
