الجميله الساحرة أيقونة الاستعراض نعيمة عاكف في ذكرى وفاتها

تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة نعيمة عاكف حيث توفت في 23 إبريل عام 1966 بعد مرضها بالسرطان، وولدت في 7 أكتوبر عام 1929، في طنطا بمحافظة الغربية
كانت بدايتها فى السيرك، حيث كانت تحتكر أسرتها كل فنون السيرك وألعاب الأكروبات، وسرعات ما صارت أمهر لاعبة سيرك، لكنها كانت تطمح أن تصير نجمة سينمائية، حتى احتضنتها الممثلة سعاد مكاوى، التى دفعتها إلى شركة نحاس فيلم وعملت مع يوسف وهبى فى فيلم "شادية الوادى"،
أكتشفها المخرج أحمد كامل مرسي وقدمها كراقصة في فيلم "ست البيت" ومنه اختارها المخرج حسين فوزي لتشارك في بطولة فيلمه "العيش والملح" وبعده تعاقد معها على احتكار وجودها في الأفلام التي يخرجها لحساب نحاس فيلم وقامت بأول بطولة سينمائية لها في "لهاليبو" ورغم فارق السن الكبير بينهما إلا أن المخرج حسين فوزي تزوجها ونقلها من شارع محمد علي إلى فيلا بمصر الجديدة
.
وتوالت أفلامها في السينما من خلال أفلام:
"بلدي وخفة"، "بابا عريس"، "فتاة السيرك"، "جنة ونار"، "تمر حنة"، "ياحلاوة الحب".
وبعد عشرة أعوام من الزواج انفصلت نعيمة عن زوجها في هدوء شديد بعد أن أخرج لها 15 فيلماً آخرها فيلم "أحبك ياحسن" ثم تزوجت من المحاسب صلاح الدين عبد العليم وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد صلاح الدين عبد العليم.
شعرت نعيمة عاكف ببعض الألم أثناء عملها في فيلم "بياعة الجرايد" وذلك في عام 1963 وعند عمل الفحوصات اكتشفت أنها مصابة بداء السرطان وصارعت المرض في الثلاث سنوات الأخيرة وفي 23 أبريل عام 1966 فاضت روحها بعد رحلة مع المرض، حيث كانت قد أصيبت بنزيف في المعدة ونُقلت إلى المستشفى، وظلت به أكثر من شهر ثم تحسنت صحتها فعادت إلى بيتها، لكن المرض عاودها من جديد فتقرر سفرها للعلاج في الخارج على نفقة الدولة، لكنّ صحتها لم تكن تسمح بعد أن تدهورت حالتها بصورة خطيرة ومفاجئة، وماتت نعيمة عاكف وهي على ذمة زوجها الثاني صلاح الدين عبد العليم، وهي لم تتجاوز السابعة والثلاثين من عمرها.

