نسبية الحياة بقلم : حسن ابو زهاد

كل الامور والأحداث التي تمر بنا. في هذه الحياة تأثيرها نسبي فلا نفرط في السعادة ولا نكتوي المآ في الرحيل. أو البقاء فلنترك العنان للراحلون فإن رحلوا لم يكونوا لنا يوما ما وان عادوا فأهلا وسهلا بهم فلا يوجد اشخاص دائمون معنا الى الابد ولا توجد احداث باقيه طول الزمن كل شيء قابل للتغيير والزوال فمراحل حياتنا تتعاقب كل مرحلة تحل مكان الأخري لتجسد مرحلة جديدة بأحداث جديدة وهذه هي طبيعه الحياه فمع الاجتهاد يكون النجاح ومع الكسل يكون الفشل مع الايمان بانفسنا نتغلب على الصعاب وان فقدنا ثقتنا في ذاتنا كثرت عثراتنا واصبحنا غير قادرين ومن تعثر تركه الركب فإن تعثرت فانهض سريعاً وانفض عن نفسك غبار الياس وتقدم سريعا ولا تتردد إننا في هذه الحياه لابد ان نؤمن ايمانا كاملا ان الحياه التي نحياها مره واحده ولابد لنا ان نستغل كل لحظه في عمل مفيد نافع وألا نهدر الوقت فمع الاجتهاد نستغل الوقت الاستغلال الأمثل ومع التكاسل يضيع الوقت هباء بلا جدوي وتنطوي صفحات أعمارنا دون أثر طيب او زكري جميلة أعمارنا عليها محاسبين عند رب العالمين ومع أنفسنا في حياتنا ان نظرتنا للحياه تؤثر تاثيرا كبيرا فلو راينا الحياه جميلة لحسنت امام اعيننا وتحولت الى يسرا وسهوله كل شيئا في هذه الحياه نسبي فلا يوجد انعدام ولا يوجد كمال ولكننا نمتلك طاقه تنتظر الخروج لتفصح عن نفسها في صوره ابداع او او احباط في صوره نجاح او فشل في صوره ثقه او تخاذل في صورة خير أو شر ولكن نمتلك تلك القوة التي تحرك هذه المفاهيم والأحداث كل هذه المتناقضات توجد بشكل نسبي وعلينا الاعلاء من طاقاتنا وتحويلها الى طاقه نافعه تقدم الخير لانفسنا واهلنا ومجتمعنا بما يحقق الرفاهيه التي ينشدها الكثير فكن متفائلا كن قادرا على احداث تغيير الايجابي في ذاتك وتاكد انك قادر على ذلك افتح لنفسك العنان للاحلام فكل الواقع الذي نعيشه الان. ونراه مزهلا في شتي بقاع الأرض وفي رحلات الفضاء كان حلما في قديم الزمان لاشخاص اخرون مثلنا. ولكن تحولت أحلامهم إلي حقائق بالعلم والعمل الدؤوب والكفاح وامتلاك الارادة والصبر وعدم الياس فقط امنح نفسك القدرة والقوة والمواجهة على تخطي الصعاب والتغلب على العقبات ان الفرق بين النجاح والفشل ايماننا بذاتنا او اننا نفقد الثقه في انفسنا فنصبح غير قادرين على تحقيق ابسط احلامنا ان الاعتدال والتوازن النسبي في جوانب شخصيتنا يجعلنا نسلم حدوث مشكلات نفسيه في ذاتنا وعلينا ان نمنح انفسنا القدره على العطاء ومساعده الاخرين لانها تجلب الينا السعاده الحقيقيه وتجعلنا قادرين على تخطي الصعاب والعقبات ان الفهم الصحيح لجوانب شخصيتنا جوانب القوة والضعف اكتشاف قدراتنا الحقيقية و كيفية التعامل معها بطريقة تظمن لها الاستمرارية في التميز واتخاذ المسار الصحيح لها الذي يكفل لتلك القدرات الاعلاء من توجيهها التوجيه الصحيح والوصول باحلامنا إلي الواقع الذي ننشده فلا مستحيل امام إرادة الله وقدرته وثقتنا بأننا قادرون