18:10 | 23 يوليو 2019

سقوط برلين.. اللحظة التي غيّرت وجه العالم

8:35pm 02/05/25
صوره ارشيفيه
نور سلامه

في الثاني من مايو عام 1945، دوّى في سماء أوروبا صوت النهاية. العاصمة الألمانية برلين سقطت رسميًا في يد الجيش الأحمر السوفيتي، مُعلنة بذلك انكسار آلة الحرب النازية، واقتراب إسدال الستار على أكثر الحروب دموية في التاريخ الإنساني: الحرب العالمية الثانية.

كانت برلين، في الأيام الأخيرة من الحرب، مدينة تحت الحصار، تتعرض لقصف متواصل من الجو والبر والبحر، وسط مقاومة شرسة من فلول القوات النازية التي رفضت الاستسلام رغم إدراكها حتمية الهزيمة. القادة العسكريون الألمان انسحبوا واحدًا تلو الآخر، بينما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر الانتحار في مخبأه أسفل المدينة يوم 30 أبريل، تاركًا وصية سياسية تعيّن خلفاءه الذين لم يصمدوا سوى ساعات.

في صباح يوم 2 مايو، رفع جنود الجيش الأحمر العلم السوفيتي فوق مبنى الرايخستاغ، البرلمان الألماني، في صورة أصبحت واحدة من أشهر رموز النصر في التاريخ. بهذا الحدث، لم تسقط مدينة فقط، بل انهار معها حلم "الرايخ الثالث" الذي وعد أن يدوم ألف عام ولم يتجاوز الاثني عشر عامًا.

سقوط برلين لم يكن نهاية الحرب فقط، بل كان بداية تقسيم ألمانيا، وبداية الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي. المدينة ذاتها انقسمت إلى قسمين، أحدهما خاضع للاتحاد السوفيتي، والآخر للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ما مهد لاحقًا لبناء جدار برلين الذي سيقسم العالم لعقود.

اليوم، بعد أكثر من 80 عامًا، لا تزال ذكرى سقوط برلين درسًا تاريخيًا بالغ الدلالة، يؤكد أن الطغيان مهما طال، فله نهاية، وأن مصير الشعوب يتغير حين تجتمع الإرادة

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn