منى صدقى تكتب : رسالة من القلب.. من امرأة جعلت من العمل العام عهدًا ومسؤولية

اتحدث إليكم الآن، لا بمنصبٍ حزبي ولا بلغة السياسة، بل بروحٍ عاشت بين الناس، وخدمتهم دون مِنّة، وشاركتهم وجعهم وفرحتهم، فباتت تعرف أن الوطن لا يُبنى بالكلام، بل بالأفعال.
"سنواتٌ مضت وأنا أؤمن أن الإنسان خُلق ليُعين، وأن من منحه الله القدرة، وجب عليه أن يستخدمها في الخير لا في الزهو. ففى مؤسسة المنى الخيرية، لم يكن ما قمنا به تبرعًا، بل واجبًا.. من دعم لقطاع الصحة،والتعليم بالتبرع والمعارض المخفضة ، كذلك مساندة الفئات الأضعف، من غارمين وغارمات، إلى زواج بناتنا الأكثر احتياجًا، إلى علاج المهمشين الذين سقطوا من حسابات كثيرة."فتحنا أبواب الرزق بأجهزة بسيطة لمشاريع صغيرة أعادت كرامة كثيرين، وقلوبهم امتلأت بالأمل من جديد
"في عملي الحزبي، لم أكن أرى في الحزب منصةً سياسية فقط، بل وسيلة لنصل إلى الناس. دعمنا المستشفيات بالأجهزة، ووزعنا شنط ولحوم رمضان،."أقمنا القوافل الطبية والندوات التوعوية ذهبنا القرى وللمرأة المعيلة
انا لا أطلب شيئًا، ولا اتحدث لاتلقى شكرا. لكن فقط لاذكّر الناس والقائمين على صنع القرار.. أن العطاء الحقيقي لا يُقاس بعدد الصور ولا حجم التصفيق، بل بأثره في عيون المحتاجين وقلوب البسطاء.
وفي النهاية، أتوجه بكلمتى لكل المرشحين
"تمنياتنا لمرشحي الحزب بالتوفيق، فهم أبناء هذه الأرض وخُدامها، كما أتمنى للمستقلين تجربة ثرية صادقة، يُرضى عنها الناس، ويرضى عنها الله. وربنا يولّي من يُصلح، ويعدل، ويحنو..
فالدولة لا تقوم إلا على أكتاف من يخاف الله ويحب الناس."