جمال حسين يكتب : فيلم إخوانى هابط !!
اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ثم اكذب أكثر حتى تصدق نفسك .. هذه مقولة قالها جوزيف جوبلز وزير دعاية ألمانيا النازية فى عهد هتلر خلال الحرب العالمية الثانية والذى لعب دورًا رئيسيًا فى الترويج لأيديولوجية النازية وتعبئة الرأى العام الألمانى لخدمة أهداف الحرب.
على نفس الدرب سار قطيع خرفان الإخوان حيث يقومون ببث الأكاذيب والشائعات من خلال عناصرهم القابعين خلف منصاتهم الإعلامية والمتربصين من لجانهم وكتائبهم الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لإشاعة روح اليأس بين المواطنين لكن وعى الشعب دائما اكبر من تفكيرهم الهدام فاعرض عنهم وصفعهم المرة تلو الأخرى لكن جلودهم السميكة وعقولهم المنغلقة تأبى التراجع ويستمرون فى غيهم فالحذر واجب واجب .
منذ ساعات اشتعل الفضاء الإلكترونى بشائعة من صنع أيديهم، حيث روجوا فيديو هابط عن قيام عنصرين إخوانيين باحتجاز ضابط أمن وطنى بقسم المعصرة لمساومة الدولة لفتح معبر رفح ورغم ان الفيديو المفبرك تزييفه وضوح الشمس ورغم مبادرة وزارة الداخلية بنفيه وتكذيبه فورا إلا أن أهل الشر استغلوا لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع اللواء محمود توفيق كالمعتاد قبيل إعلان حركة الشرطة وقامو ببث شائعة جديدة بان الرئيس استدعى وزير الداخلية ليسأله عن واقعة قسم المعصرة المفبركة وبعضهم أشاع أنه سيتم الإطاحة بوزير الداخلية!!
لكن دعونا نفند هذا الفيديو الإخوانى الهابط ..الكذبة الأولى جميعنا نعلم أنه لا يوجد فى أى قسم شرطة على مستوى الجمهورية مكتب لضابط أمن وطنى على الإطلاق .
الكذبة الثانية أن أى مواطن يدخل القسم يتم استيقافه على البوابة الخارجية لمعرفة وجهته وماذا يريد ومن يريد وتوجيهه وقبل دخوله أى مكتب يتم الاتصال بالضابط المسئول فكيف تمكن شابان من دخول القسم حاملين مسدس صوت!!
هل يعقل أن يقتحم شابان مكتب ضابط ويحبسوه دون أن يقاوم بسلاحه ودون أن يستغيث بزملائه الذين يبعدون خطوات قليلة عنه أو يتصل بقياداته عن طريق جهاز اللاسلكى الذى يحمله؟
ربما توهم الإخوان أن بإمكانهم اقتحام أقسام الشرطة وتكرار ما حدث فى أحداث ٢٥ يناير!!
لكن هيهات هيهات .. تحطمت أوهامهم كالعادة على صخرة شعب عظيم يحميه جيش قوى وشرطة باسلة !!
