أولياء الأمور يستغيثون.. "أبناؤنا ينهون الابتدائية وهم عاجزون عن القراءة والكتابة"
وجّه عدد من أولياء الأمور صرخة استغاثة لوزارة التربية والتعليم، مؤكدين أن المرحلة الابتدائية التي تعد أساس التعليم لم تعد تحقق الهدف المنشود، حيث يتخرج بعض الطلاب وهم غير قادرين على القراءة أو الكتابة، على الرغم من إلزامهم بحضور المجموعات المدرسية داخل المدارس.
الأهالي شددوا على ضرورة تقييم أداء مديري المدارس وفق المستوى العلمي الفعلي لطلاب المرحلة الابتدائية، بحيث يكون معيار الاستمرار في المنصب أو النقل هو قدرة المدرسة على تخريج طلاب متقنين للقراءة والكتابة، لا مجرد استكمال الشكل الإداري.
أحد أولياء الأمور قال: "أبناؤنا ينهون ست سنوات من التعليم الابتدائي بنتيجة صفر في القراءة والكتابة، بينما يتم إرغامنا على دفع أموال للمجموعات المدرسية التي لم تحقق أي جدوى."
من جانب آخر، كشف بعض المعلمين عن مشكلات جوهرية داخل المنظومة، حيث صرح مدرس بأن ضغط المناهج يجبرهم على التركيز على الحفظ والإنهاء السريع دون تخصيص وقت كافٍ لتعليم القراءة والكتابة، فيما أشار آخر إلى نقص الكوادر المتخصصة في الأنشطة مثل التربية الرياضية والموسيقى، ما يدفع المدارس إلى دمج حصصها بالمواد الأساسية فقط للانتهاء من المنهج.
الأهالي طالبوا الوزير بالتدخل الفوري عبر:
إعادة تقييم مديري المدارس وفق مستوى طلابهم.
توفير معلمين متخصصين للأنشطة حتى لا يتم إهدار الحصص أو تحويلها إلى وقت ضائع للطلاب.
تخصيص حصص جادة للقراءة والكتابة باعتبارها أساس التعليم وبوابة الطالب لمراحل الدراسة التالية.
وختم أولياء الأمور مناشدتهم بقولهم: "نريد جيلاً يقرأ ويكتب، لا جيلاً يحفظ وينسى.. التعليم هو أساس الوطن."




















