طارق رضوان نموذج للعمل البرلماني والإنساني في دار السلام
في زمن تتسارع فيه الأحداث السياسية وتتصاعد الأصوات على المنابر يظل النائب طارق رضوان حالة مختلفة تدمج بين الأداء البرلماني الرصين والعمل الإنساني الصادق منذ دخوله الانتخابات البرلمانية قبل نحو عشر سنوات وهو يسعى بخطى ثابتة ليكون نائبًا يمثل الناس بحق لا مجرد دائرة انتخابية
خلال سنواته في البرلمان أثبت رضوان أنه صوت واضح وعقل هادئ تولى رئاسة لجان برلمانية هامة وأدارها بكفاءة عالية وكان من أوائل من دافعوا عن مصر في المحافل الدولية والبرلمانات الأجنبية حين احتاج الوطن إلى من يتحدث بلغات يفهمها العالم دون ضجيج أو مبالغة
صوته لم يتردد يومًا عندما تعلق الأمر بمصالح الوطن بل ظل ملتزمًا بالمبادئ لا يساوم عليها ولم يضع راحته الشخصية فوق مصلحة المواطنين وأبناء دائرته وفي الوقت نفسه لم يغفل عن خدمة أهله في مركز دار السلام فالمشروعات والخدمات التي أشرف عليها على أرض الواقع ترجمت التزامه العملي بالإنسان قبل السياسة
كما يتميز رضوان بتواضعه وبقربه من الجميع لم يعرف عن غرور أو تعالٍ بل كان دائمًا نموذجًا يُحتذى به على خطى والده الراحل الوزير محمد عبدالحميد رضوان الذي ترك إرثًا من الوطنية والإخلاص
طارق رضوان أصبح قيمة قائمة بذاتها داخل البرلمان وخارجه وشخصية تؤكد أن خدمة الوطن ليست منصبًا بل مسؤولية وأمانة وأن الدعم الحقيقي له يكون بالثقة والالتزام والممارسة العملية وليس بالشعارات
هو اليوم ليس مجرد نائب في البرلمان بل رمز للعمل السياسي النظيف والإنساني الذي يضع مصلحة الوطن والناس قبل كل اعتبار ويجسد رسالة واضحة لكل من يريد أن يفهم معنى المسؤولية والضمير في السياسة المصريه .



















