18:10 | 23 يوليو 2019

ما كنت أتمناه فى خطاب رئيس الوزراء الأخير

5:52pm 12/05/20
عبدالحى عطوان
عبد الحى عطوان


#تابعت خطاب الدكتور مصطفى مدبولى امس بشغف اهلا وعيي ان ياتى بجديد فى الإجراءات الإحترازية ، الى أنه تم استمرارها الى أخر شهر رمضان ،وأستوقفتنى عبارة هامة وفاصلة خلال الخطاب وهى " الحكومه عملت كل ما عليها وأستنفذت كل الوسائل إلا ممكن تعملها والفترة القادمة هى مسئولية الشعب نفسه ولابد من عودة الحياة الى طبيعتها للحفاظ على الحياة الاقتصاديه " وهذه الكلمات ليست جديدة فقد تنبأنا بها وكتبناها سابقا تحت عنوان " معركتنا القادمة التعايش السلمى مع الفيروس "

#وبرغم أن الجميع يرى أن الحكومة قدمت كل ماعليها من اجراءات إحترازية كثيرة ودفعت 100 مليار لمواجهة الجائحة بالإضافة إلى دفعها مرتبات الموظفين وهم لا يعملون
إلا إننى كنت أتمنى أن يحوى الخطاب فقرات أخري والا يضع كل الأزمة مستقبلآ أمام وعى الشعب ،

#كنت اتمنى أن أسمع خلال الخطاب تخفيض أجور ومرتبات السادة الوزراء ومديرين مكاتبهم ، والسادة النواب ،والإعلاميين الكبار ، وتحصيل هذه المبالغ لصالح تطوير النظام الصحى ورفع كفاءة المستشفيات ، وفتح مستشفى العزل بكل محافظة ،وتوفير أجهزة التنفس والإمكانيات الطبية ،

#كنت اتمنى أن تتخذ الحكومة بعض القرارات الأخرى التى تقلل من حدة الإختلاط والتزاحم والحشد مثل مد فترة ساعات العمل بالبريد ، والبنوك والشهر العقاري ،والمرور ، أو جعل الخدمات الحكومية على فترتين

#ايضآ كنت أتمنى من الحكومة أن تتخذ بعض القرارات الأخرى إتجاه الفئات التى تضررت بشدة ولم تعوض خلال الثلاثة شهور الماضية ، بل وصل بها الحال الى حد الجوع والأفلاس ، مثل العمالة اليومية كعمال المقاهى ، والكافيهات ، وغيرهم ،

#ايضا كنت أتمنى من الحكومة خلال خطابها ان تعطينى مبررا لجعل ساعات الحظر من العاشرة مساءا ، وتترك ساعات الذروة بالنهار والمشهد المرعب للأزدحام أمام المصالح الحكومية و بالأسواق العشوائية وكأن نشاط الفيروس وفرص إصابته للمواطنين ليلآ فقط

#ايضا كنت أتمنى أن تصارح الحكومة شعبها ، بان النظام الصحى مترهل وهش ، ولا يتحمل لا قدر الله اذا تفشى الوباء أكثر من ذلك ،

وأما عن الجانب الثانى من الخطاب ، وهو الرهان على وعى الشعب ، وأنا من جهتى لا آكل ولا آمل من التوعية ، فالرهان على الشعب قد ياتى بنتائج جيدة إذا كان مثقفا واعيآ لخطورة الموقف وحجم الفيروس ، وليس مستهترا يتعامل باستخفاف وإستعباط أمام جائحة هزت الدول الكبرى يتعامل بخلط الأوراق بين الجهل والعلم بين الدين والتدين بين العوز والمرض ،

#فالمرحلة القادمة تحتاج الى وعى كامل ، وإلى ثقافة خاصة للشعب ، تحمية أمام المرض مثلما فعلت شعوب كثيرة أبرزها الاردن ،فالأيام القادمة أخطر من السابقة بكثير والدليل على ذلك القفزة الكبيرة فى عدد الإصابات ،

#المرحلة القادمة تحتاج إلى تحمل الجوع أكثر والألم والوحدة والملل والجلوس بالمنزل لساعات اكثر ، لأن هذا أرحم بكثير من صراخ المرضى والمصابين من الأطفال والمقربين ،
فان لم تتاخذوا خيار الإحتراز الإجباري سيأتي الوقت الذين تصرخون فيه لفقدانكم عائلاتكم و احبابكم ، فإذا أنفجر الوضع لقدر الله سيتمنى الجميع لو لم يتحرك من مكانه أو يغادر غرفته مطلقآ ،

#واخيرا الكورونا أظهرت إفتقارنا الى العلماء والبحث العلمى فهذا الفيروس قسم العالم إلى قسمين الأول واجة الفيروس بعلمه وثقافته وبدأ يبحث ويبتكر ويخترع علاجا والثانى بجهله وتواكله وثقافته المتردية وتنمره وينتظر ان يأتيه العلاج مستوردآ ،واتمنى إلا بعد فوات الأوان ،

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn