الشرطة المصرية صمام أمان الشعب المصرى

بفضل توجيهات القيادة السياسية والاختيارات المدروسة، أصبحت وزارة الداخلية رمزًا للأمن والاستقرار في عهد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية. خلال جولة ميدانية لتفقد القطاعات الشرطية في مدينة القاهرة الجديدة، تابعت المستجدات والخدمات المقدمة للمواطنين، ولفت نظري التنظيم المتميز للأقسام الشرطية وطريقة استقبال المواطنين.
ففي هذه الأقسام، تُخصص أماكن انتظار مريحة للمواطنين، منها ما يشابه صالات استقبال أو غرف جلوس مهيئة، كما شاهدت بأحد أقسام المباحث. إلى جانب ذلك، تعتمد الأقسام على التقنية الحديثة، حيث يتم تسجيل المحاضر إلكترونيًا باستخدام الحواسيب. كما يوجد في كل قسم ضابط متخصص في العلاقات الإنسانية، وهو مفهوم يعبر عن نقلة نوعية في العمل الشرطي، تُظهر إيمان القيادة بحق المواطن في الحصول على خدماته بشكل كريم وميسر.
لاحظت أيضًا تعامل رجال المرور في مدينة القاهرة الجديدة مع المواطنين بأسلوب راقٍ يبتعد عن التعقيد. كذلك، تميزت وحدات التأمين والمباحث المنتشرة في المدينة بأداء مستدام يعزز الأمن ويحفظ النظام العام. أما الخدمات المقدمة لإصدار الوثائق والمستندات مثل أوراق الأحوال المدنية وجوازات السفر، فرصدت تنظيمًا مثاليًا وسلاسة في الإجراءات داخل الأماكن المحددة لهذه العمليات.
تابعت أيضًا أداء شرطة التعمير التي تتعامل بحزم مع المخالفات مع الحرص على عدم تجاوز القوانين أو إيذاء المواطنين. هذا التطور في الأداء العام للشرطة يعكس بوضوح نجاح وزارة الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار بطريقة متطورة ومتكاملة.
خلال تحقيق صحفي أجريته ميدانيًا بمدينة القاهرة الجديدة، استفسرت من المواطنين على مختلف المستويات عن الرؤية الحالية للشرطة، وكان الإجماع منهم على أن شرطة مصر أصبحت فعلاً رمزًا للأمان والاستقرار. ما لمسته من هذه الجولة يؤكد أن العلاقة بين الشرطة والمواطن باتت تشهد تحولًا إيجابيًا كبيرًا، يبرز تأثير قيادات واعية تعمل بحب وإخلاص.
وهكذا، أظهرت نتائج تحقيقاتي أن هذا العهد بقيادة اللواء محمود توفيق يُعد من أزهى الفترات التي مرت بها وزارة الداخلية المصرية؛ عهدٌ يجمع بين التقدم المهني والتناغم الحقيقي مع تطلعات الشعب.