"تجارة أثار في الشارع " تفاصيل ضبط شخصين بحوزتهم 2 تابوت من المرمر بمركز طهطا بسوهاج

بدأت الواقعة بمعلومات جائت إلي رئيس مباحث مركز شرطة طهطا تفيد بوجود عربة ربع نقل يستقلها أثنين يشتبة بهم وبعد تقنين الإجراءات، تحركت القوات بسرعة وحنكة. لم يكن المتهم وحيدًا، بل تم ضبطه وبرفقته شخص آخر. المفاجأة كانت بانتظارهم داخل سيارة ربع نقل: تابوت أثري مهيب من المرمر" مكون من جزئين، بدا وكأنه خرج للتو من رحم التاريخ كان هذا الرجل على وشك أن يختم صفقة العمر بالنسبة له، ولكن القدر كان يخبئ له شيئًا آخر.
بمواجهتهم، انهارو واعترفو بأن هذا التابوت هو نتاج أعمال حفر وتنقيب غير مشروعة قاموا بها في إحدى المناطق الجبلية بدائرة المركز. لم يكن ذلك مجرد اعتراف عادي، بل كان بمثابة مفتاح يفتح الأبواب لشبكة أوسع من النشاطات غير القانونية.
على الفور، تم مراجعة الجهات المعنية التي أكدت أن التابوت أثري بشكل لا يدع مجالًا للشك، ويعود تاريخه إلى عصر الدولة الفرعونية الحديثة، مما يجعله قطعة لا تقدر بثمن من التراث المصري.
تلقى مأمور مركز شرطةطهطا إخطارًا من مديرية أمن سوهاج بالقبض على الشخصين وحيازتهما لقطع يشتبه في أثريتها. معلومات أولية وردت لمباحث مركز طهطا، بقيادة الرئيس المباحث أحمد أبو ستيت، أفادت بوجود شخصين يستقلان عربة ربع نقل مثيرة للريبة. تحركت قوة من رجال المباحث بسرعة، بقيادة أبو ستيت ومعاونيه الأوائل محمد دياب، كريم المغربي، أحمد ممدوح، وجمعة فؤاد.
وصلت القوة إلى المكان المحدد، حيث عثرت على السيارة الربع نقل التي يستقلها الشخصان القادمان من مركز طما.
بتفتيش السيارة، لم يكن هناك تابوت واحد، بل تابوتان يشتبه في أثريتهما، مما يضيف عمقًا أكبر للجريمة.
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. هذا الضبط يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية في حماية تاريخ مصر العريق من أيدي العابثين وتجار الآثار.