في مثل هذا اليوم 4 أبريل

بدء بناء المسجد الأزهر الشريف
في عام 970م/359هـ، شرع القائد الفاطمي جوهر الصقلي في بناء الجامع الأزهر الشريف، وهو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.
اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم.
يعتبر الأزهر ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين، ويعد الأول في مصر في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية، فكانت دروسه تعطى بتكليف من الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسين.
بعد سقوط الدولة الفاطمية قل نجم الأزهر على يد صلاح الدين الأيوبي الذي كان يهدف من وراء ذلك إلى محاربة المذهب الشيعي ومؤازرة المذهب السني، فأبطلت الخطبة فيه وظلت معطلة مائة عام.
في عهد الدولة المملوكية عاد الأزهر ليؤدي رسالته العلمية ودوره الحيوي، فعين به فقهاء لتدريس المذهب السني والأحاديث النبوية وتم تجديده وتوسعته وصيانته فعد ذلك العصر الذهبي للأزهر، كما أظهر الحكام والأعيان في العصور التالية اهتماماً ملحوظاً بترميمه وصيانته.
في عهد الملك فؤاد الأول صدر القانون رقم 46 لسنة 1930م للأزهر والذي بموجبه أنشأت كليات أصول الدين والشريعة واللغة والعربية لاحقاً سنة 1933م، وأصبح للأزهر رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961م، وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة الإسلامية.
لا يزال الأزهر حتى اليوم منارة لنشر وسطية الإسلام ومؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزاً من رموز مصر الإسلامية.
إقرار العلم الأمريكي
في عام 1818م، أقر الكونغرس الأمريكي العلم الأمريكي المكون من 13 خطًا أحمر وأبيض و20 نجمة مع إضافة نجمة عند دخول أي ولاية جديدة.
اغتيال مارتن لوثر كينج
في عام 1968م، تم اغتيال القس مارتن لوثر كينج راعى الحقوق المدنية في الولايات المتحدة في مدينة ممفيس.
كان زعيمًا أمريكيًّا من أصول إفريقية، وناشطًا سياسيًّا إنسانيًّا، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها.
اعتبر مارتن لوثر كينج من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان، وأسس لوثر زعامة المسيحية الجنوبية، وهي حركة هدفت إلى الحصول على الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيين في المساواة، وراح ضحية قضيته.
رفض كينج العنف بكل أنواعه، وكان بنفسه خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه حتى أنه لم يؤيده قادة السود الحربيون، وبدأوا يتحدّونه عام 1965م.
ميلاد أبلة فضيلة
في عام 1929م، وُلدت الرائدة الإذاعية الكبيرة أبلة فضيلة، أشهر مقدمة قصص الأطفال على أثير الإذاعة المصرية، اسمها فضيلة توفيق عبد العزيز ومعروفة بـ«أبلة فضيلة»، وهي شقيقة الفنانة الكبيرة محسنة توفيق.
كانت من بين زميلاتها في المدرسة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وناريمان صادق ملكة مصر السابقة زوجة الملك فاروق، تخرجت في كلية الحقوق، وكان من بين زملائها الدكتور عاطف صدقي رئيس وزراءء مصر الأسبق، والسياسي المخضرم الدكتور أسامة الباز.
امتلكت أبلة فضيلة نبرة صوت مميزة دفعتها لأن تلتحق بالإذاعة المصرية، تتلمذت على يد الرائد الإذاعي محمد محمود شعبان (بابا شارو)، وهو الذي دفعها لأن تقدم برامج تروي فيه قصص وحكايات للأطفال.
قدمت برنامج "غنوة وحدوتة" على أثير الإذاعة المصرية منذ منتصف الخمسينيات وظل البرنامج يُقدم حتى وفاتها ليكون من أطول البرنامج الإذاعية عمرًا، وأكثره شعبية وشهرة، حيث تربى عليه أجيال وأجيال من المصريين.
استضافت في برنامجها المذكور شخصيات كثيرة بارزة، منها على سبيل المثال: نجيب محفوظ، وأنيس منصور، وفاروق الباز، ومحمد عبد الوهاب، وكامل الشناوي، وسيد مكاوي وعبد الحليم حافظ.
توفت أبلة فضيلة يوم الخميس غرة رمضان 1444 هـ الموافق 23 مارس 2023م.
اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام
في 8 ديسمبر 2005، أعلنت الجمعية العامة أن 4 أبريل من كل عام سيُحتفل به باعتباره اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام