معركه الوعي

من أخطر المعارك التي يخوضها الإنسان هي معركة الوعي فالمغيبون أكثر الناس خطورة على أنفسهم والمجتمع فهم لا يدركون واقعهم بل تنسج أغشية أمام اعيونهم لتغيب الحقيقة عن حياتهم ويرون الظلام يسود مستقبلهم فقد سبحوا في خطط المغرضون ان إيماننا بالوطن وواقعه يجعلنا أكثر إدراكا أنهم فشلوا معنا في تغير واقعنا من خلال المواجهات فهمي مكلفة واسودنا لها بالمرصاد فراحوا يبثون الإشاعات مستغلين الحالة الاقتصادية أو يبثون الفتنة قاصدين الوقيعة او يدسون سمومهم بواسطة شياطينهم المغيبون الذين يلهثون وراء اطماعهم الواهية لقد أدرك المصريون كل ذلك مبكراً واصطفت جموع الشعب خلف قيادته تبارك خطواته وتقوي عزيمته صار الشعب جيشا شعاره وحدته واعتلت مصر مكانتها وقالت كلمتها وفرضت رؤيتها فحج إليها قادة العالم يباركون صمودها ورؤيتها لانه رؤية الحق والعدل في عالم تسوده الاغراض والاطماع لقد استطاع جنرالها ان يفرض رؤية مصر وان تعتلي مصر مكانتها فقد يعيش العالم أحداثا متتالية وازمات متوالية وتبقي مصر قلب العالم النابض مصدر الأمن والأمان تنمي قوتها وتزيد من فاعليتها يوما بعد يوم ما نراه من جولات مكوكية للقيادة السياسية ومن تحالفات دولية تجعل مصر منفتحة على العالم تنوع سلاحها وتحمي قرارها وتسطر تاريخا عظيماً يضاف إلى رصيدها بعزة أبنائها فقد كانت رسالة ماكرون من مصر نفادها الأمن والأمان وحرية الحركة علي أرضها وحب شعبها لقيادتها في منظر اسطوري يبرز أصالة شعبها ان ما وصلت إليه مصر من قوة عسكرية قد جننت جنون أعدائها فراحوا يبثون الإشاعات محاولين الوقيعة بين أبنائها فقد اغضبتهم قوتها وصلابة ارادتها كما كان للزيارة السيد الرئيس إلي الصين وروسيا والمناورات الحربية المصرية الصينية رسالاتها المدوية ان أبناء مصر استعدوا جيدا فهم لا يفرطون في ذرة رمال واحدة من رمالها التي ارتوت بدماء شهدائها فقد تحملت مسؤولية القضاء على الإرهاب في وقت التهبت فيه الخطط الفوضوية من كل جوانب جيرانها ابتغاء تصدير الفوضي إليها ولكن جيش مصر العظيم وقف ماردا يحمي شعبها رأينا رحلات مكوكية خليجية سعودية أوروبية أنها السياسة الدولية التي صارت مصر مدرسة لها تؤكد رؤيتها وتبارك مسيرتها وتعلم كيف تواجه حروب الخسة حروب الاشاعات لكن المصريون واثقون كل الثقة في بسالة جيشها ورؤية رئيسها لو نظرنا الحالة العربية و العالمية وما أصاب الدول المجاورة ابتغاء تمزيقها دويلات صغيرة يسهل اللعب باقدارها المصريون جاهزون رجلا واحداً قلبا واحداً فكرا واحدا لا تثني عزيمتهم شدائد ولا تمنعهم موانع في الحفاظ على وحدة شعبها وأرضها والاصطفاف خلف قيادتنا الواعية التي فطنت الخطط الموجهة لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية فاتخذت من القرارات ما يحمي أمنها القومي واستقرارها تضرب بايدي من حديث لمن تسول له نفسه محاولات الوقيعة او الأضرار بأمنها أنها مصر كنانة الله حفظ الله قيادتها الواعية وحفظ الله جيشها الساهر علي حماية مقدراتها بحرا وبرا وجوا وحفظ الله شرطتها الساهرة على امن الوطن واستقراره والانضباط تواصل الليل بالنهار وحفظ الله كل مؤسساتها العريقة استكمالا لمشروعاتها القومية التنموية وحفظ الله شعبها العظيم الذي ضرب أروع الأمثلة في الوعي والإدراك بخطورة الوضع الدولي الراهن الذي يتطلب الوعي والإدراك والفهم لمخططات الشر وافسادها