وفدا سعوديا رفيع المستوى فى زيارة الى سوريا لتعزيز التعاون بين البلدين

 استقبل الرئيس السورى أحمد الشرع اليوم السبت وفدا سعوديا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان فى زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ويضم الوفد الاقتصادى المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين فى مختلف القطاعات.وسيعقد الوفد الاقتصادى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السورى تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم فى دعم اقتصاد سوريا ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها ويحقق تطلعات الشعب السورى حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية واس.
وكان فى استقبال الوزير السعودى لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولى وزير الخارجية السورى أسعد الشيبانى.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة فى دمشق.وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
وأعلن الرئيس الأميركى دونالد ترامب من الرياض فى مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع فى خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافى الاقتصادى.
وبعيد رفع العقوبات الغربية خصوصا الأميركية تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولى من أجل إطلاق مسار التعافى الاقتصادى وعملية إعادة الاعمار بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سورى.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السورى واستنزفت مقدراته وقدّرت الأمم المتحدة فى تقرير أصدرته فى فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالى المحلى بنحو 800 مليار دولار.