18:10 | 23 يوليو 2019

حين تتكسر الروح وتبحث عن النور

12:35am 08/12/25
نشأت البسيوني

 

 

حين تصحو الروح في الصباح وتشعر أن العالم أثقل من أن تحمله وأن كل خطوة نحو الحياة أصبحت معركة وأن كل نفس تأخذه يحتاج منه مجهود أكبر من قدرته يبدأ الإنسان يدرك أن صمت القلب أحياناً أقوى من كل الكلمات وأن الصراخ الداخلي ليس ضعفاً بل محاولة للنظر إلى الداخل وأن كل لحظة ألم تمر به هي دعوة لفهم نفسه بطريقة أعمق وأن كل دمعة سقطت كانت رسالة أن هناك 

 

جزء منه لم يمت بعد وأنه رغم كل الانكسارات والخذلان فإنه لا يزال يملك القدرة على النهوض وأنه رغم كل الوحدة والضياع هناك شعاع داخلي يدله على الطريق وأنه رغم الظلام الحالك هناك نور بداخله ينمو بصمت وأنه مهما كانت الأيام ثقيلة ومليئة بالضغوط فإن داخله قدرة لا يعرفها إلا هو وأنه مهما سقط مرات عديدة فإنه قادر على الوقوف مرة أخرى وأنه مهما شعر بالخذلان فإن داخله 

 

أمان لم يضيع وأنه مهما ضاع العالم حوله فإن داخله مساحة للسلام وأنه مهما شعر بالوحدة فإن داخله صديق لا يخون وأنه مهما خسر فإن داخله قوة لم تنكسر وأنه مهما شعر بالضياع فإن داخله الطريق وأنه مهما اختلطت الأيام بالظلام فإنه قادر على رؤية الضوء وأنه مهما تأخرت السعادة فإن داخله الأمل وأنه مهما كثرت الأحزان فإن داخله الفرح وأنه مهما ضعف الجسد فإن داخله القوة 

 

وأنه مهما عصف الخوف فإن داخله الشجاعة وأنه مهما كثرت الشروخ فإن داخله السلام وأنه مهما طال الليل فإن داخله النهار وأنه مهما صعُبت الأمور فإن داخله الهدوء وأنه مهما ضاقت النفس فإن داخله اتساع وأنه مهما ضاع الطريق فإن داخله الرجوع وأنه مهما كثرت الصعاب فإن داخله القدرة على الاستمرار وأنه مهما خذل الناس فإن داخله الدعم وأنه مهما غاب الأمان فإن داخله 

 

الحماية وأنه مهما تعثرت الخطوات فإن داخله الصبر وأنه مهما كثرت العواصف فإن داخله الثبات وأنه مهما سقطت الآمال فإن داخله الأمل الحقيقي وأنه مهما تألم فإن داخله الشفاء وأنه مهما وقع فإن داخله القوة للنهوض وأنه مهما خذل العالم فإن داخله السلام الداخلي وأنه مهما ضاع الطريق فإن داخله الدليل وأنه مهما طال الظلام فإن داخله الضوء وأنه مهما كثرت الأحزان فإن داخله 

 

الفرح وأنه مهما شعر بالوحدة فإن داخله الصحبة وأنه مهما اختلط الليل بالنهار فإن داخله التوازن وأنه مهما تأخر الصباح فإن داخله النور وأنه مهما ضاقت الدنيا فإن داخله اتساع وأنه مهما واجه من صعاب فإن داخله القدرة وأنه مهما ضاع من حوله فإن داخله السلام وأنه مهما كثرت التحديات فإن داخله القوة وأنه مهما فقد فإنه قادر على البناء وأنه مهما طال الطريق فإن داخله الراحة وأنه 

 

مهما اختلطت المشاعر فإن داخله الوضوح وأنه مهما ضعف الجسد فإن داخله الصلابة وأنه مهما تألم فإن داخله الشفاء وأنه مهما خذل العالم فإن داخله الوفاء وأنه مهما كانت الحياة مليئة بالضغوط فإن داخله القوة على التحمل وأنه مهما ضاقت اللحظات فإن داخله الاتساع وأنه مهما سقط فإن داخله القدرة على النهوض وأنه مهما ضاع الطريق فإن داخله الدليل وأنه مهما تأخر الوقت فإن داخله 

 

الصبر وأنه مهما فقد الأمان فإن داخله السلام وأنه مهما كثرت الخيانات فإن داخله الوفاء وأنه مهما كثرت الصعاب فإن داخله القوة وأنه مهما ضاعت الروح فإن داخله الحياة وأنه مهما تألم القلب فإن داخله الشفاء وأنه مهما خذل الناس فإن داخله الدعم وأنه مهما واجه الوحدة فإن داخله الصحبة وأنه مهما اختلط الليل بالنهار فإن داخله التوازن وأنه مهما ضاع الطريق فإن داخله الرجوع 

 

وأنه مهما طال الليل فإن داخله النهار وأنه مهما كثرت التحديات فإن داخله القوة وأنه مهما سقط فإنه قادر على النهوض وأنه مهما تأخر الصباح فإن داخله النور وأنه مهما فقد الإنسان من حوله فإن داخله الأمان وأنه مهما كثرت الصعاب فإن داخله القدرة على التحمل وأنه مهما ضعفت القوة فإن داخله السلام الداخلي وأنه مهما ضاع الطريق فإن داخله الرجوع وأنه مهما طال الظلام فإن 

 

داخله الضوء وأنه مهما ضاقت اللحظات فإن داخله الاتساع وأنه مهما تأخر الوقت فإن داخله الصبر وأنه مهما فقد الأمان فإن داخله السلام وأنه مهما كثرت الخيانات فإن داخله الوفاء وأنه مهما كثرت الصعاب فإن داخله القوة وأنه مهما ضاعت الروح فإن داخله الحياة

وعندما يصل الإنسان إلى هذه اللحظة من الإدراك تصبح النهاية شعور داخلي عميق بالاكتمال والهدوء والطمأنينة ويعلم أن كل 

 

دمعة سقطت كانت تعلمه الصبر وكل كسرة شعوره كانت تمنحه القوة وكل فقدان مر به كان يجهزه لشيء أكبر وأعمق وأن كل خطوة خطاها كانت جزء من الرحلة وأن كل لحظة ألم عاشها كانت جزء من التحول وأنه رغم كل شيء صار أقوى وأهدأ وأكثر صدقاً مع نفسه ومع العالم وأنه صار يعرف أن السلام الحقيقي لا يأتي من الخارج بل من الداخل وأن الحياة ليست وعداً بالسعادة الدائمة بل 

 

فرصة للتجربة والنمو والفهم وأن كل ما عاشه الإنسان هو مادة تبنيه وتقويه وتجعل قلبه أوسع وروحه أخف وأنه في النهاية لا يحتاج إلى أكثر من الصدق مع ذاته والقدرة على الحب بلا شروط والقدرة على الاستمرار مهما طال الطريق

 

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum