"حكاية داليا صبحي " حقيقة وفاتها بالمتحور الجديد كرونا والسوشيال مديا

في صباح شتوي هادئ، أعلنت داليا صبحي، المواطنة التي اشتهرت بمشاركتها للتفاصيل الصغيرة عن حياتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن خضوعها لعملية جراحية يوم 2 ديسمبر. كلماتها حملت التفاؤل المعتاد، فالجميع كان يتابع بشغف رحلة تعافيها.
لكن في يوم 8 ديسمبر، ظهر منشور جديد على صفحتها الرسمية أثار القلق بين متابعيها: "أصيبت بمتحور كورونا الجديد". كلمات قليلة، لكنها رسمت صورة لمعركة بدأت للتو.
الأيام مرت وسط صمت ثقيل، حتى جاء خبر وفاتها، الذي انتشر كالنار في الهشيم، وسط جدل متصاعد حول سبب الوفاة. هل كانت الجراحة؟ أم المتحور الجديد؟
بينما يروج البعض إلى أن الوفاة ناجمة عن مضاعفات جراحية، يصر آخرون على أن المتحور الجديد هو السبب الرئيسي، هذا التناقض في الروايات أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه الأنباء، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات وتضليل الرأي العام.
بين مؤيد ومعارض، بقيت قصتها تذكر الجميع بأن خلف كل اسم قصة، وحول كل خبر مأساة إنسانية لا يعرفها إلا من عاشها.
وصباح اليوم، نعت صفحة النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، وفاة المواطنة داليا، لكنها لم تشر لسبب الوفاة في منشورها على «فيسبوك».
كما لم يصدر أي بيانات رسمية من وزارة الصحة أو أيًا من الجهات المعنية، توضح سبب الوفاة.