ماري منيب ٠٠ 120 عامًا على ميلاد أجمل واظرف حماه في السنما المصرية

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مارى منيب، أشهر حماة فى السينما المصرية ،قدمت العديد من الأعمال التي وصل عددها إلى نحو 200 فيلم، حيث ذاع صيتها أكثر مع تقدمها في العمر خاصة عندما اشتهرت بتجسيد دور الحماة الظريفة الشريرة، في أفلام مثل حماتي ملاك - الحموات الفاتنات - وحماتي قنبلة ذرية، كما شاركت في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية البارزة مثل لعبة الست، والأسطى حسن ، وحميدو، وكان أخر أعمالها السينمائية فيلم لصوص لكن ظرفاء.
بدأت ماري منيب على خشبة المسرح وهي بعمر 14 عامًا للعمل كمطربة وليست كممثلة، واستطاعت أن تترك انطباع كبير لدى الجمهور في رواية “القضية نمرة 14”، ومسرحية “العشرة الطيبة” التي استمرت فيها بالغناء أيضًا، لتنطلق بعدها في العمل كممثلة.
ثم انتقلت بعد ذلك للعمل في المسرح مع فرقة فؤاد الجزايرلى، ثم على الكسار، ثم أمين عطاالله، ثم بشارة واكيم ومحمد بيومى، ثم أخيرًا فرقة مسرح رمسيس وفرقة الريحانى، وظلت في الفرقة حتى وفاة نجيب الريحانى عام 1949 تحملت مسؤولية الفرقة مع بديع خيرى، وعادل خيرى، الذي قدمت معه أشهرمسرحياته “إلا خمسة”.
فمن منا ينسى “لازمتها” المسرحية مع عادل خيرى «إنتى جايه تشتغلى إيه؟” في مسرحية “إلا خمسة”، أو لازمتها السينمائية “اسألينى أنا.. مدوباهم اتنين”، و”يا كسوفى”، وضحكتها التي تتميز بالدلال. أما في السينما فقد بدأ مشوار مارى منيب منذ عام 1934 في فيلم “ابن الشعب” وكان من أبرز اعمالها ”العزيمة” للمخرج كمال سليم و«سى عمر” و”ليلى بنت الفقراء” و”لعبة الست” مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا و”بابا أمين” من إخراج يوسف شاهين و”الأسطى حسن” و”حميدو” مع فريد شوقى و”عفريتة إسماعيل ياسين” و”أم رتيبة” و”حماتى ملاك” و”الناس اللى تحت”.
تزوجت ماري منيب ثلاث مرات، وكانت أول زيجاتها من الفنان فوزي منيب، حيث أحبته وتزوجته في القطار أثناء رحلتها إلى الشام، رغم رفض والدتها لهذه الزيجة، لكن هذه العلاقة لم تستمر طويلًا، حيث اكتشفت أنه تزوج عليها الفنانة نرجس شوقي، ما أدى إلى انفصالهما.
و الزيجة الثانية، فكانت أيضًا من فوزي منيب، حيث عادت إليه مرة أخرى بعد قصة حب، لكنها لم تستمر طويلًا، إذ وقع في حب ممثلة أخرى حديثة العهد بالمسرح، ما دفع ماري منيب إلى الإصرار على الطلاق، وبالفعل انفصلت عنه.
أما الزيجة الثالثة، فكانت من المحامي عبد السلام فهمي، زوج شقيقتها التي توفيت، حيث قررت الزواج منه لتربي أبناء شقيقتها الراحلة،وأنجبت منه ولدين هما فؤاد منيب ومحمد بديع منيب، وعاشت مع أسرته المسلمة لفترة طويلة، مما أثر عليها بشكل كبير.
ورحلت ماري منيب عن عالمنا في الحادي والعشرين من يناير عام 1969 بعد صراع قصير مع المرض عن عمر ناهز الـ 64 عاما تاركة خلفها إرثا فنيا ضخما ومسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، بحسب تقرير لـ"صباح الخير يامصر