تاثيرات ومواقف

اماكن الناس الحقيقية عند مواقفهم امام احداث الحياة المتتالية فقد يصنعون لأنفسهم تاريخا لهم أو عليهم بما تتجلي به مواقفهم في شتي خيارات الحياة ولكن حينمانتحلى بالاراده الحقيقيه يمكننا ان نتخطى الصعاب ونعبر طريقنا نحو الافاق الواسعة مهما صادفتنا مشكلات او وضعت في طريقنا معوقات بقصد او دون قصد مهما تحالف أهل الشر فان نهايتهم حتمية ونيرانهم وقتية فلا تكن لهم استمرارية ولا دوام لانهم أشبه بالسراب والخيال ان ثقتنا بالله. وايماننا بأنفسنا أننا قادرون ان نعبر بالامل ينير طريقنا ويبدد ظلمة الياس فيشعل شموع الامل ويحقق امالنا نبني من معوقات الحياه جبلا عاليا نرتقي عليه نصعد. سلالم المجد يوم بعد يوم يمكننا ان ندرك حقائق الحياة أننا قادرون علي ان نهزم الياس في معركه الصدق نتخلى والكرامة والعزة نبتعد عن اسباب الالم ومواقف الحزن ان لم ننسى نتناسى فلا وقت للانتظار كثيرا فهي سريعة الدوان الحياه تمر سريعا ولا يمكن لها الانتظار انتفض وقم وقاوم وتحدى ذاتك والاخرين الحياة لا تمنحنا دروسا مجانيه او هدايا دون مقابل ولكن النجاح الحقيقي ثمرة جهد وتعب واثمان غالية دفعت من أعمارنا وصحتنا وسعادتنا فكن واثقا من عدالة رب العالمين فقد اجلس واسترح وراقب عدالة الله في كل ظالم فسوف ترد الحقوق بقدرات رب العالمين فحسن صنيعك مردود اليك وما تفعله تراه امامك خيرا كان أو شر لان الدنيا دوارة وربك يمهل ولا يهمل فقط تمعن وانتظر فلا سعاده تدوم ولا حزن يستمر ولكن طبيعه الحياه الدوران علينا ان نحذف من حياتنا من خيبوا امالنا من رأينا منهم مواقف الخزلان والتخلي أوقات الاحتياج فمن لم يرافقنا اوجاعنا فلا مرحبا به في صحتنا ومن لم يشاركنا صعوبات الحياة فلا حاجة لنا به وقت اليسر إن خير الفرقاء اوقات الألم او اوقات صعوبات الحياة فقط يرتب ويضع كل إنسان مكانه الحقيقي في تلك الأثناء وعلينا ان نمنحهم قدرهم فلا زيادة ولا نقصان فلا حاجة لنا بمن لم نري منهم الا مواقف الخذلان علينا ان نتمسك بمن كانوا لنا سندا في ظلمه الايام وقساوتها أشعلوا شموع الامل وفتحوا أبواب الصفح والغفران امتدت ايديهم الحانية تنهضنا من عسرتنا ترتيب الأشخاص يتوقف. عليهم فهم من وضعوا أنفسهم في أماكنهم بمواقفهم وكل عام والجميع بالف خير