18:10 | 23 يوليو 2019

ناسف لأنفسنا

10:16pm 30/04/25
حسن الزهاد
حسن ابوزهاد

 

من أصعب اللحظات التي تمر علينا اللحظات الأولي. للانكسار نتيجة مناحي الحياة التي لم نحسنها من البداية اختيارات الحياة التي تمر علينا سريعاً لا تاخذ وقتها الكافي للدراسة والتحليل والمعرفة والاكتشاف حتي نصدر الأحكام المقننة الموضوعية في الاختيارات فيكتب لها سبل النجاح والاستمرارية 

إختيار نوع الدراسة والأصدقاء واتخاذ مواقف فاصلة لا تأخذ الدراسة الكافية رغم أنها مصيرية وتتحكم في النجاح و الفشل في نتائجها عوامل التسرع وعدم الدراسة وتحكم العقل والاعتماد على العواطف وحدها نتوسم حسن النية وفرط الثقة وترك الأمور دون حسابات كلها أمور تسير بنا في طريق ربما كانت نهايته ظلم النفس التي حرمها الله قد نضطر كثيرا الي مواربة الأمور. والضغط علي الذات وتحمل المواقف. الحياتية كي تمر الأمور مروراً أمنا ظنا منا أن ذلك يساعد في حلها ولكنه أشبه بالمسكنات التي لا تعالج أسباب المرض ولكنها تزيل الآلام بصورة مؤقتة كالمخدر تماما أن تركها دون مواقف فاصلة ناجزة قاطعة تؤدي بنا أن نري أنفسنا ننزلق لا إراديا في منحدر التنازلات الغير مبررة اصعب التنازلات ما ترتب عليها ظلم النفس وإجبارها علي تقبل المواقف التي لا تتناسب معها تصاعد الدخان يوما بعد يوما مع الاحتباس. للصراع النفسي. داخلنا يؤدي إلى امتلاء المشاعر بالتناقضات ما بين القبول بالمواقف والرفض لها يشعل الحالة النفسية توترا يؤدي في النهاية إلي اضرار نفسية تصيب ذاتنا وتؤلم مشاعرنا ليتنا نغلق الأبواب في أوقاتها المناسبة دون تردد نريح أنفسنا من الآلام والمتاعب فلا مجال للتفكير نكن كما نريد لا كما يريد الآخرون نبعد عن كل مؤثرات التوتر النفسي من سمح لنفسه الخضوع والقنوت في المواقف لن يسلم شرارة الألم وصراع النفس اجمل الأحكام المقننة الموضوعية إستمرار العلاقات بصورة إيجابية يتوقف على الاحترام والتقدير فلا علاقات ناجحة دون الاحترام والتقدير ولا بقاء لها مهما تطلب الأمر أن التفريط في حقوق النفس في التقدير والاحترام اسوء ما يقابلنا في مشوار حياتنا الحافل بالصراعات المختلفة فكن علي يقين ان الحياة لا تهدي الينا تجاربها مجانا بل ندفع الأثمان غالية باهظة من أهم شيئا في حياتنا نخسر زهرة حياتنا نفسنا التي تخلو من الراحة وتخضع للتقلبات من الأفراد والجماعات حالة المزاجية اليوم معك وغداً عليك لأهواء تحركها الأطماع فما اجمل ان نمتلك رؤية واضحة تبني علي أسس الاحترام والأعراف والتقاليد الاجتماعية السليمة التي تحقق للفرد والمجتمع السلامة النفسية

من حق أنفسنا ان نأسف لها لأننا لم ننقح الافراد جيدا اختلط الغث بالثمين احيانا توهمنا الصدق في منابع الكذب سرنا في طريق الخيال علي أنه واقعاً لم تكن الأحلام إلا سرابا والامال إلي توقعات انهارت سريعاً علي أرض الواقع الذي كشف الخداع وتجلت الحقائق حين حل الظلام واصطدمت المصالح والأهواء ولكن مهلا علي أنفسنا بعد صراعاتها الطويلة فقد عانت كثيراً خلال مضمار الحياة فعذرا أنفسنا لم نكن ندرك كل هذه الحقائق من البداية كان السراب مضللا وكانت الحقائق مشوشة غابت عن النفس كثيرا ولكنها انجلت مع إرادة الله فلا دوام إلا لله كل شيئا سيمر الفرح واالحزن والالم والارتياح علينا فقط التحلي بالصبر وامتلاك قوة الارادة التي تمكننا من مواجهة أنفسنا ومجابهة الحياة غدا أفضل باذن الله ثقة في عدالة رب العالمين كن علي يقين أن الذي شق النور من الظلام قادر على أن يبدل الأحوال في طرفة عين فقط توكل على الله واستعن به وافتح أبواب الحياة واشعل شموع الامل واصنع لنفسك جسرا اعبر عليه من اشواك الحياة حتي تصل إلى سبل النجاح والاستمرارية فالحياة تستحق ان نحياها بالرضا والحمد والشكر لله رب العالمين

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn