فى مدح الرسول يزداد التجلى

مدح الرسول به يزداد التجلي، والذكر فاح في الوري كنسيم عطر، به تحلو مرارة عيش في الوري بالذكر، الانشاد الديني يوقد في النفس جذوة الايمان ويوقظ قُبس الفكر.
من الريف إلي المركز الاول في الانشاد الديني علي مستوي المحافظة هكذا اصبحت المنشدة "جني عون"
جني فايز عون فتاة الحادية عشر من عمرها تمتلك حنجرة ذهبية حيث لمع بريقها منذ الصِغر.
منذ أن كانت في عمر الرابعة كانا والداها هم وقود الحجارة والسراج المستنير فهم من حثاها علي سلوك درب الانشاد الديني عن طريق تحفيظهم لها بضع من الاناشيد لترددها عليهم بصوتها الشجي المُطرَب له الآذان.
نشأت جني وترعرعت بقريتها الريفية "قرية بني بكار بمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ" وكانت ابنة لشاعر القرية حيث أنشدت بعض من قصائده التي كانت في مدح النبي وللأقصي بفلسطين وكانت بداية الانشاد لها"لا تيأس من روح الله-أناشيد لفلسطين"
جني عون رغم حداثة عمرها إلا أنها قد لمِع بريقها بعمر الصغر حتي فازت بجائزة المركز الاول في الانشاد الديني بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية وأيضا عضو فريق الإنشاد الدينى لمكتب دعم الابتكار وريادة الأعمال بالأزهر الشريف تحت رعاية د. عائشة بدوى.
كما صارت جني عون من القادة لجيل الأطفال الذين يلونها وكما أن لها قدوة في مجال الانشاد الديني كما القارئة والمنشدة الحاصلة علي المركز الأول عالميا في حفظ وترتيل القرآن الكريم القارئة "الزهراء لائق" وأيضا المنشد "أحمد العِمري" وغيرهم من عملاقة الانشاد والابتهالات في مصر.
كما كان أهل بلدتها هم الداعم الأول لها وكذلك من ساعدها علي الازدهار والتقدم أمثال"أ/وليد المظالي" المعلم بالأزهر الشريف وصاحب أكاديمية موهوب مصر لرعاية المواهب.
ودائما ما كان شعارها " سيظل مدح النبي وذكره يفوح من أفواهنا ويملئ الأرجاء ما حيينا"
جني عون ابنة الحادية عشر مثال يُحتذي به وقائد تُسلَك دروبه في مجال الانشاد الديني.

