18:10 | 23 يوليو 2019

سيناء أرض الفيروز .. ورشة حكي ضمن لقاءات ثقافة الفيوم مع طلاب المدارس

10:08pm 22/04/25
جانب من الورشة
عبد المنعم البدوي

أقام فرع ثقافة الفيوم، ورشة حكي بعنوان "سيناء أرض الفيروز"، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في سياق برامج وزارة الثقافة، احتفالا بعيد تحرير سيناء.

 

أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث نظم قسم الثقافة العامة بالفرع ورشة حكي بعنوان "سيناء أرض الفيروز"، بمدرسة يوتوبيا الخاصة للغات بالفيوم، قدمها الروائي محمد جمال الدين، وبحضور اللواء كامل البيومي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وشهيرة الدفناوي منسق عام الأنشطة الثقافية والفنية بثقافة الفيوم، ود. لمياء الباسل عضو مجلس الادارة، ود.آية خالد مدير المدرسة.

 

استهل اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة سحر الجمال، مسئول الثقافة العامة بالفرع، حول احتفالات شهر مارس وإبريل منها؛ عيد الفيوم القومي، ويوم شم النسيم، وعيد تحرير سيناء.

 

ثم كلمة اللواء كامل البيومي، رحب فيها بالحضور، مثمنا التعاون المشترك مع فرع ثقافة الفيوم، ثم قدم الأطفال استعراض فني بعنوان "يوتوبيا".

 

بدأ "جمال الدين" حديثه بقصة وطن مهدد دائما بوحش خرافي له ثلاثة رؤوس؛ رأس غول، ونمر، وأسد، وقد أفسد هذا الوحش كثيرا في البلاد، وكان لابد أن يظهر فارس محبا لبلده، جاءه في المنام رجلا يخبره بأنه سوف يجد سيفا مكتوب عليه اسمه وأنه سوف يقهر الوحش وينتصر عليه، وإذ بالفارس يستطيع قطع رؤوس الوحش الثلاثة ويقضي عليه.

 

ثم تحدث عن دخول الهكسوس إلى مصر، وكيف أدار أحمس المعركة وأسس أول مدرعة حربية والتي تعد تطويرا للعجلة الحربية، وتم طرد الهكسوس من مصر عبر شبه جزيرة سيناء، فكانت سيناء دائما ولا زالت ذات موقع استراتيجي مميز، مدخلا ومطمعا لجميع الغزاة.

 

وفي أعقاب نكسة ٦٧، رد الجيش المصري بسلسلة عمليات فدائية، بقيادة البطل الشهيد ابراهيم الرفاعي، أسطورة الصاعقة المصرية، واستعرض "جمال الدين" بعض الشخصيات التي لا تنسى من جنودنا الأبطال منهم؛ البطل محمد المصري، صائد الدبابات، بعد تدميره ٢٧ دبابة في حرب أكتوبر، والبطل اللواء باقي زكي يوسف، رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني أثناء حرب أكتوبر، وصاحب فكرة استخدام ضغط المياه لأحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط بارليف. 

 

أكد "جمال الدين" أنه لولا قوة الجيش المصري لما تمكنت مصر من استعادة أرض سيناء، كما أن جميع الدول التي سبق احتلالها، فقدت هويتها ماعدا مصر، ظلت محتفظة بهويتها.

 

ثم ناقش الطلاب حول ما تم استخلاصه من اللقاء، تعددت الإجابات حول أهمية حب الوطن وأهمية الدفاع عنه، المثابرة وعدم الاستسلام بسهولة، لتحقيق النصر.

 

وفي كلمتها، تحدثت سحر الجمال، مسئول الثقافة العامة بالفرع، عن نصر أكتوبر، وكيف استعاد المصريين أرض سيناء كاملة عن طريق التحكيم الدولي، ولم يتركها العدو بسهولة، بل تركوها مدمرة، وفي ٢٥ إبريل، نحتفل بعيد تحرير سيناء من كل عام، وأكدت "الجمال" أنه لا يصح أن نترك قطعة من أرضنا التي ارتوت بدماء شهدائنا وأبطالنا، تحت أي ظروف فهي أرض مصرية خالصة، ودولة قوية بجيشها.

 

وأضافت، أن الدولة المصرية تحتضن جميع الأشقاء من الدول العربية، ولكن ليس معنى ذلك أن تترك قطعة من أراضيها لأشقائنا في فلسطين، دفاعا عن قضيتهم وحقهم في وطنهم، ودفاعا عن حدود الدولة المصرية.

 

من جهته، أكد اللواء كامل البيومي أن الحرب ليست خيارا سهلا، مشيرا إلى أربعة تواريخ فارقة في التاريخ المصري، بدءا من نكسة ٦٧ وهزيمة الجيش المصري، ثم حرب الاستنزاف في أوائل ٧٣، ونصر أكتوبر ٧٣، وصولا إلى استعادة أرض سيناء كاملة في ١٩٨٨، من خلال التحكيم الدولي، وتم رفع علم مصر على طابا في ١٩٨٩.

 

فيما نفذت سحر الجمال وشهيرة الدفناوي، عدد من مجلات الحائط تحت عنوان "عيد تحرير سيناء"، بمشاركة الطلاب.

 

جاء اللقاء ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم، برئاسة ياسمين ضياء


تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn