الرئيس السيسى: مصر كانت ولازالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار فى ليبيا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مسعد بولس كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج و حسن رشاد رئيس المخابرات العامة ومن الجانب الأمريكى السفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة فى القاهرة و جوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن مسعد بولس نقل للرئيس تحيات الرئيس دونالد ترامب وهو ما ثمنه السيد الرئيس حيث أكد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وحرص مصر على تعزيزها فى مختلف المجالات بما يتفق مع مصالح البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل إستعادة الإستقرار الإقليمى حيث أكد الرئيس على ضرورة العمل على الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية مثمناً الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة ومؤكداً على حرص مصر على إستمرار هذا التنسيق فى المرحلة المقبلة.
ومن جانبه أكد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على إستمرار الجهود المشتركة مع مصر لإستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع فى ليبيا وكيفية إستعادة الإستقرار بالأراضى الليبية حيث أشار الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبى-الليبى مؤكداً أن مصر كانت ولازالت الأكثر تضرراً من حالة عدم الإستقرار بليبيا والأكثر حرصاً على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسى وتكون مهمتها الأساسية إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الإستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها كما تم تناول الأوضاع فى القارة الأفريقية بما فى ذلك منطقتى القرن الأفريقى والساحل وجهود تثبيت دعائم الإستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.