الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمـ رت

قال الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان، يوم الخميس إن بلادا لم تعلق آمالها على أميركا، وأنها لن تستسلم للقوة والظلم والاستبداد، مؤكدا أنه حتى إذا دمـرت المنشآت النووية بالقنـ ابل فسنعيد بناءها.
وقال بزشكيان ليس صحيحا أنهم إذا دمـروا منشآتنا بالقنـابل فسيضيع كل شيء تلك القدرات موجودة في أذهاننا ولذلك مهما فعلوا سنعيد بناءها.
وقال الرئيس الإيرانى "إن ايران تواجه اليوم أقصى درجات الضغوط والعقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد شعبها.
وأشار بزشكيان إلى أن الحكومة الايرانية بدأت منذ أيامها الأولى حواراً مع جميع الدول المجاورة وكانت رسالتنا واضحة: نحن إخوة لكم، فالذين يعيشون على جانبي الحدود ينتمون إلى جذور واحدة وجميع القوميات فى أذربيجان تركمانستان بلوشستان خراسان وفى كل أرجاء هذه الأرض، تربطنا روابط الدم والثقافة والتاريخ.
وفى موازاة ذلك اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية فى تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.
وأيدت النص الذى أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35 .
وهذه أحدث الخطوات الدبلوماسية فى مساع بدأت قبل سنوات لتقييد نشاطات إيران النووية وسط مخاوف غربية من مساع لطهران لتطوير أسلـ حة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
وقبيل التصويت هددت طهران بـالرد بقوة عن طريق تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى حال تبنى القرار.
وقال دبلوماسيون إن القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران.
ويأتى القرار فى خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ نأبريل سعيا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذى هدف الى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أصبح "أقل ثقة" بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي.
وهددت إيران الأربعاء باستهداف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة في حال اندلاع نـ زاع.
ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي في مسقط الأحد.