هل أصبحت سماء إيران مستباحة إلى هذا الحد؟

كيف لدولة نووية مثل إيران تملك هذا القدر من القدرات والكوادر العلمية والعسكرية أن تضع صفوة قادتها وعلمائها النوويين فى سلة واحدة داخل موقع إقامة واحد دون أى توزيع احترازى أو تحصين أمنى حقيقى؟
أين كانت الدفاعات الأرضية الإيرانية؟
هل أصبحت سماء إيران مستباحة إلى هذا الحد؟ وهل العدو الإسرائيلي يستطيع أن يصل حيث يشاء دون ردع؟
أين الاستخبارات الإيرانية من كل ذلك؟ كيف مرّت هذه الخروقات المتكررة؟ ومن يتحمّل مسؤولية هذا الإخفاق الأمني غير المسبوق؟
والأخطر من ذلك كله:
لماذا الصمت؟
لقد تم استهداف نخبة من العقول والقيادات التى تمثل العمود الفقرى للمشروع الإيرانى سواء العسكرى أو الاستراتيجى. ألم يكن من المفترض أن يكون هناك رد فوري وصاعق يليق بحجم الحدث وبمكانة من تم اغتيالهم؟
هذه ليست أسئلة للتشكيك...
بل صرخة من قلب الغضب:
الأمن القومى لا يُدار بالعواطف لكن لا يجوز أيضاً أن يُدار بالصمت.