عمرو الفارسي: إشادة الرئيس الأمريكي تعكس ثقة العالم في أمن مصر وتفتح آفاقًا جديدة لتنشيط السياحة والاستثمار
أكد عمرو الفارسي، مساعد رئيس حزب مصر 2000 لشؤون السياحة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الإيجابية عن مصر تمثل شهادة دولية جديدة تُضاف إلى سجل الدولة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن هذه الإشادة ليست مجرد مجاملة دبلوماسية، بل اعتراف صريح بقدرة مصر على فرض معادلة أمنية متماسكة في محيط إقليمي مضطرب.
وأوضح عمرو الفارسي في تصريح لـه، أن قول ترامب: "مصر بلد قوي وآمن، يمكنك أن تسير في شوارعها ليلًا دون أن تتعرض لأي خطر" يعكس إدراكًا عالميًا متناميًا بأن الأمن في مصر أصبح نموذجًا يحتذى به، وأن القيادة السياسية المصرية استطاعت أن توازن بين الحفاظ على الاستقرار الداخلي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على جذب الاستثمارات وتنشيط السياحة الدولية.
وأضاف "الفارسي"، أن إشادة الرئيس الأمريكي بمعدل الجريمة المنخفض في مصر تُعد عامل ثقة رئيسيًا لدى شركات السياحة العالمية والمستثمرين، إذ يُنظر للأمن باعتباره المعيار الأول لاختيار المقاصد السياحية. وأوضح أن هذه الرسالة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية، خاصة في ظل الانتعاش القياسي الذي حققته البلاد بقدوم أكثر من 14.7 مليون سائح العام الماضي — وهو أعلى رقم في تاريخها الحديث.
وأشار الفارسي إلى أن مصر تمتلك الآن فرصة استراتيجية لتوظيف هذه الرسائل الدولية في حملات دعائية رقمية ذكية تُبرز الاستقرار الأمني والتنوع السياحي والثقافي، مؤكدًا أن التحول الرقمي في الترويج للوجهات المصرية بات ضرورة ملحّة.
وفي سياق متصل، لفت إلى أن الرؤية الإصلاحية التي يتبناها ترى في القطاع السياحي ركيزة قومية للدخل القومي لا تقل أهمية عن أي ملف سياسي أو اقتصادي، مشددًا على ضرورة إنشاء منصة وطنية موحدة للتسويق السياحي الرقمي تُدار باحترافية وتتكامل مع جهود وزارة السياحة والآثار، وتستفيد من شهادات القادة الدوليين مثل الرئيس الأمريكي في حملات الترويج الخارجية.
وأختتم تصريحه بالتأكيد على أن ثقة العالم في أمن مصر هي نتيجة مباشرة لقيادة سياسية تعرف جيدًا ماذا تفعل، وأن إشادة "ترامب" ليست فقط دعمًا معنويًا، بل دليل على أن مصر استطاعت أن تفرض احترامها ومكانتها في الداخل والخارج، لتصبح — بحق — نموذج الدولة الآمنة المستقرة القادرة على التنمية وجذب الاستثمارات في منطقة تبحث عن التوازن والأمان.



















