ننشر التفاصيل الكاملة لواقعة السرقة بالإكراه والقتل لفيلا المرحوم كمال ابو عقيل بمركز جهينة

خلال المداهمة الامنية للقبض على مرتكبي الواقعة ... مصرع الجانى وأحد أبنائه والقبض على ثلاثة متهمين
الجناة اعترفوا بالواقعة وقاموا بتمثيل الجريمة وإعادة المسروقات
سقط خبر السطو على فيلا المرحوم كمال ابو عقيل دائرة مركز جهينة ومقتل الغفير الخاص وإصابة الزوجة كالصاعقه على الجميع خاصة قاطنى محافظة سوهاج لنفوذة و تاريخه السياسي والاجتماعى المعروف والمشرف ولأنه سليل عائلة عريقه لا يمكن أن يعتدى عليها أحد لما ذاع عن أبنائها خلال عصور طويله
البداية .. كان التخطيط الشيطانى لارتكاب الجريمة من الأب كمال .ع.م. (٤٦)سنه وابنه محمد ك. ع.(٢٤)سنه وابنه الأصغر اشرف .ك.ع.(٢٣) سنة من قرية نزه المحزمين مركز جهينة بالسطو وسرقة محتويات الفيلا بالاكراه وذلك بالاستعانه بصديق للابن الاكبر من نزة المحزمين وسائق تروسيكل
ليلة التنفيذ اختار التشكيل العصابي الساعات الأخيرة من الليل وفى جنح الظلام سلكوا طريق زراعى بعيداً عن الكاميرات وبمجرد دخولهم الفيلا انهالوا على الغفير بماسورة حديد حتى فارق الحياة وسقط فى بركة من الدماء صعد الوالد وابنائة للطابق الثالث حيث تقطن زوجة الخال حيث كانت مستيقظه لصلاة الفجر ولسماعها ما يحدث من ضجيج وتركا السائق والصديق للانتظار حيث قاما بضربها على رأسها فاغمي عليها ثم قاما بسرقة كمية من الدهب حوالى كيلو ومبلغ مالى يقارب من ٦٠٠ الف جنيه ثم هبطا درجات السلم واستقلا التروسيكل وعاد ادراجهم بعدما تركوا ما يفيد أنهم من البداري اسيوط حيث يعمل أحد ابناء المرحوم كمال ابو عقيل ضابطا لبعد الشبهة عن الدائرة المحيطة
تلقى اللواء صبرى عزب مساعد الوزير ومدير أمن سوهاج إخطارا من اللواء محمود طه مدير المباحث ما يفيد تلقيه من الرائد محمد الفولى ما يفيد بسرقة محتويات الفيلا ومقتل الغفير وإصابة زوجة المرحوم كمال ابو عقيل ونقلها للمستشفى
بتعليمات مشددة من مدير الامن بضرورة ضبط الجناة فى اسرع وقت لما تمثله الجريمة من خطورة القتل والترويع و الاستيلاء على ممتلكات الغير غادر اللواء محمود طه مدير المباحث الجنائية مكتبه بمديرية أمن سوهاج ليقيم بمركز شرطة جهينة حيث تكون فريق بحث برئاسة العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية والعميد أحمد ضاحى رئيس مباحث التنفيذ والعميد طارق ابو سديرة وكيل إدارة البحث بالتنسيق مع ضباط الاقسام الشرطية بشمال سوهاج برئاسة العميد رافت رشوان رئيس فرع بحث الشمال
بدأ فريق البحث رصد المعلومات الأولية من مسرح الجريمه حيث تبين أن أبواب الدور الاول والثانى لم يتم كسرها ولم توجد أى محاولات لفتحها مما يدل على أن الجناة من الدائرة المحيطة ويعرفون الفيلا جيدا وأماكن الدهب والأموال مما نفي معلومة البدارى
قادت المعلومة الثانية التى تلقفها فريق البحث من شاب استيقظ مبكرا للذهاب للتجنيد والتى أكدت استبعاد معلومة البدارى حيث أدلى انه شاهد تروسيكل يخرج مسرعا فى ساعات الفجر من الطريق المجاور للفيلا ويستقله أشخاص مجهولون
بدأ فريق البحث تتبع المعلومات والكاميرات فى المناطق المجاورة حتى تعرف النقيب مدحت ماضى أحد ضباط مباحث طما والذى كان يعمل بمركز جهينة سابقاً على سائق التروسيكل وبضبطه أعترف بالواقعة بمشاركه المتهم الأول واثنين من ابنائة وأحد أصدقاء الإبن الأكبر
تمكنت القوة الامنيه من ضبط أحد الأبناء وصديقه حيث قاموا بالاشتراك مع سائق التروسيكل بتمثيل الجريمة بينما فر المتهم الأول الأب وأحد ابنائه للاختفاء وسط الزراعات مسلحين
وفى اليوم الثالث لوقوع الجريمه قاد فريق البحث قوة أمنية من الأمن المركزى لضبط الوالد والابن المتهمين فبادرا القوات الأمنية بإطلاق الأعيرة النارية حيث دار اشتباك انتهى بمصرع المتهم الأول ك.ع.م. وابنه محمد ك ع حيث تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طهطا العام تحت تصرف الطب الشرعى ، تحرر المحضر اللازم وإحالة المتهمين للنيابة للتحقيقات
