القلوب الرحيمه تضع بسمه علي وجوه الأمهات بكوممبواسوان

فى  تجسيد لفتة إنسانية عميقة وعرفان بالجميل، نظمت جمعية القلوب الرحيمة احتفالية مميزة لتكريم 12 أمًا من أمهاتنا العظيمات، بينهن 11 أمًا مثالية وأم شهيد. تمت الفعالية برعاية ودعم رئيسة الجمعية، فاطمة الأنصاري، التي حرصت على أن يظهر الحفل بصورة تليق بمكانة الأم ومقامها في المجتمع.

لم تكن هذه الاحتفالية مجرد مناسبة عادية؛ بل جاءت كرسالة حب وامتنان خطتها الجمعية بحرفية، بقيادة فاطمة الأنصاري، تلك القائدة التي أثبتت أن العمل المخلص والاهتمام بأدق التفاصيل قادر على تحويل الأحداث إلى لوحات تضج بالحب والتقدير، جامعة بين الأصالة والتميز في التنظيم.

افتتحت فعاليات الحفل بعد صلاة العشاء بحضور بارز لعدد من القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية، منهم:  
المهندس طه حسين رئيس مجلس المدينة  
الأستاذ حمدي نائب رئيس مجلس المدينة  
الشيخ أحمد سيد علي مدير أوقاف كوم أمبو  
الشيخ عبد الرحيم مدير الأوقاف السابق  
القمص هدره  
المهندس أحمد رزق مدير إدارة الشباب والرياضة  
الأستاذ أحمد سره أمين شؤون العضوية بحزب حماة الوطن  
المهندسة زينب بسطاوي من هيئة الآثار  
الحاج يوسف أحمد نجار ممثل هيئة التعبئة  
الأستاذ حازم محمد ممثل جمعية قوارير الخير  
آمال خليفة ممثلة السادة الأشراف  

إضافة إلى ممثلي جمعيات أخرى مثل أم المؤمنين وأم القرى والكرم والجود وبيت العيلة وكوم أمبو الخير.  

تميز الحفل بفقراته الفنية التي أضفت أجواءً من البهجة والروحانية، حيث تألق المنشد علي أو الذهب في تقديم مدائح نبوية ملهمة، وشاركت الطفلة روان بإلقاء قصائد مؤثرة. كما أبدعت فرقة حدوتة شوق بقيادة الأستاذة دعاء وفرقة الأستاذة هبة بعروض فنية رائعة نالت إعجاب الجميع.

من ناحية التنظيم، كان لفريق الجمعية دور حاسم في نجاح هذا الحدث البارز، بقيادة عماد حمدي، أمين الصندوق، ومحمد أبو دياب، المدير التنفيذي، ومع فريق من المتطوعات اللواتي أظهرن تفانيًا لافتًا وروح عمل جماعي تنم عن انسجام وانخراط إيجابي في تحقيق أهداف الجمعية.

بهذا الإنجاز تثبت فاطمة الأنصاري مرة أخرى أن العمل الخيري حين يقوم على رؤية صادقة وإرادة حقيقية فإنه يثمر أملًا، ويزرع تقديرًا، ويعترف بفضل من يستحق الشكر والتقدير.  

كوم أمبو تظل رمزًا للحياة والوفاء، طالما احتضنت أشخاصًا مثل فاطمة الأنصاري التي تعد نموذجًا يحتذى به في العمل العام والخيري. بدعم فريقها المتفاني، ساهمت في رسم البسمة وتعزيز القيم التنموية والخيرية والتنظيمية، مؤكدة أن الإنسان قادر على تحقيق رسالة سامية تخدم المجتمع الإنساني بكل إخلاص