إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: داعم للدوله المصرية ومؤسساتها الوطنية والقياده السياسيه

قال: محمد غزال رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، أن "إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية " يرحب بفكرة وخطوات تأسيس أحزاب سياسية جديدة، بهدف أثراء العمل السياسي والخدمى للوطن والمواطنين أعمالا وتطبيقا لأحكام المادة الخامسة من الدستور المصري 2014 والتي تقضي بأنة (( تلتزم الدولة بالتعددية السياسية والحزبية )) وبتوافر الشروط الواردة بقانون الأحزاب السياسيه رقم 40 لسنة 1977 وتعديلاتة ، وبالشروط أبضا التي أعلنتها لجنة الأحزاب السياسيه وأهمها تقديم ( صحيفة الحالة الجنائية للمؤسسين والأعضاء ) وبغض النظر عما اذا كان المؤسيين سبق نجاحهم أو فشلهم في وظائفهم وأعمالهم السابقة أوالحالية وبغض النظر أيضا عما اذا كان المؤسسين والأعضاء يحملون شهادات تعليمية من عدمة أذ إن الدستور منح حق تأسيس وعضوية الأحزاب السياسية لجميع المواطنين المصريين طبقا للشروط الواردة بقانون الأحزاب السياسية سالف الذكر .
وأضاف "غزال" أن مؤسسات الدولة الوطنية هي السبيل الوحيد للمحافظة على أمن واستقرار البلاد من الإنزلاق في براثن الفوضى والإرهاب الفكري حيث أن أهمية تماسك الجبهة الداخلية في الوقت الراهن، والعمل على تنمية وعي المواطنين بما يحاك ضد دول المنطقة العربية ومصر أمر هام في للغاية.
جاء ذلك تعليقاً بعد إنتهاء فاعليات إجتماع المجلس الرئاسي لـ«إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية»
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن "إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية" داعم للدوله المصرية ومؤسساتها الوطنية والقياده السياسيه ممثله فى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربيه، ولكن ليس بالضرورة أن يكون داعما للحكومة فالحكومة قد تصيب وقد تخطأ فأذا أصابت في قراراتها لصالح الوطن والمواطنين فنحن داعمين لها مما ينكس إيجابياً على خطوات تنفيذ هذه القرارات الصائبه أما أذا أخطأت في قرارتها فنحن نطرح رؤية مبنيه علي مرجعية علميه ومنهجية فكريه بشأن مراجعة تلك القرارات.
وأكد رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، علي أن أهمية تحري الدقة من المواطنين حول كل ينشر في وسائل الإعلام الاجنبية وعلى مواقع التواصل من معلومات وأخبار مغلوطة تستهدف زعزعة إستقرار المجتمع وإثارة البلبلة والفتن حيث أن تكاتف الجهود بين الشعب والمؤسسات الوطنية والقوي السياسية والقيادة الحكيمة يعد بمثابة درعاً واقيا وصمام أمان في مواجهة التحديات.
