صانع المحتوى عمار أشرف.. من شوارع مصر إلى قلوب الملايين
لم يكن الإعلامي وصانع المحتوى المصري عمار أشرف مجرد شاب يحمل كاميرا، بل كان يحمل معه رسالة أمل وابتسامة استطاعت أن تخترق حواجز السلبية وتثبت أن "الخير لسه فيه أمل"، في رحلة ملهمة، تحول عمار من مبادر بسيط ينشر الفرح في شوارع مصر، إلى قدوة مؤثرة لملايين المتابعين في أرجاء الوطن العربي بفضل برنامجه "صُنّاع السعادة".
هذا البرنامج الاجتماعي الإنساني، الذي بدأ بفكرة فردية بسيطة لمساعدة الناس وإدخال البهجة على قلوب المارة، سرعان ما حصد ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
لم يتوقف تأثير "صُنّاع السعادة" عند حدود المشاهدات، بل تجاوزها ليصبح فكرة مُلهمة تم استنساخها وتقليدها في العديد من الدول العربية الأخرى، مما يعكس قوة الرسالة الإنسانية التي يحملها عمار.
اليوم، وبعد سنوات من العمل الميداني الدؤوب والملامسة المباشرة لقلوب الناس، يمتلك عمار أشرف قاعدة جماهيرية تتجاوز العشرة ملايين متابع عبر مختلف منصات السوشيال ميديا.
هذا الرقم الهائل جعله من أبرز الشخصيات المؤثرة التي تقدم محتوى هادفًا يرتكز على قيم الإنسانية، ونشر الفرح، والتشجيع على العطاء والبساطة في التعامل مع الحياة.
يعتبر عمار أن النجاح الحقيقي لا يقاس بالأرقام وحدها، بل بقدرة الفكرة على لمس قلوب الناس وإلهام الآخرين.د، ويقول بفخر: "أنا مش بس فخور بعدد المتابعين، أنا فخور إن في ناس بتقلّد الفكرة في بلاد تانية علشان يفرّحوا ناسهم، وساعتها حسيت إني مش بس بصنّع سعادة، أنا بأثر، وبأخلق تغيير حقيقي."
لقد أصبح عمار أشرف اليوم شخصية لامعة في عالم السوشيال ميديا، ونموذجًا يحتذى به لصناع المحتوى الجدد، استطاع أن يقدم نموذجًا مختلفًا للمحتوى الرقمي، بعيدًا عن التوجهات السطحية أو التريندات العابرة، وركز بدلاً من ذلك على جوهر الإنسان واحتياجاته النفسية البسيطة: كلمة طيبة، لحظة فرح صادقة، وشعور حقيقي بالاهتمام.
ويؤكد عمار في تصريحاته أن المرحلة القادمة من مسيرته ستشهد توسعًا أكبر لبرنامج "صُنّاع السعادة"، وستحمل مفاجآت إنسانية جديدة في محافظات مصرية لم يتم الوصول إليها بعد.
بالإضافة إلى ذلك، يطمح عمار إلى إقامة تعاونات مثمرة مع مؤسسات ومبادرات خيرية مختلفة بهدف نشر السعادة على نطاق أوسع وأكثر تأثيرًا في جميع أنحاء الوطن العربي.
