بشرى لمرضى السكر من النوع الثاني الكشف عن دواء "Zepbound" الذى يحسن نسبة السكر ويقلل الوزن
الخميس مايو 2025 في خطوة طبية توصف بالثورية، أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن اعتماد دواء جديد يُدعى Zepbound لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، بعد أن أثبت فعاليته المزدوجة في خفض مستوى السكر في الدم وتقليل الوزن بشكل كبير.
الدواء الذي طورته شركة Eli Lilly، يُصنف ضمن فئة العلاجات الهرمونية الحديثة ويعمل على تنشيط مستقبلات معينة في الجهاز الهضمي لتنظيم الشهية وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
أظهرت نتائج التجارب السريرية أن Zepbound أدى إلى:
خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) بنسبة تجاوزت 1.8%.
فقدان الوزن بمعدل 20 إلى 24% من الوزن الكلي خلال عام واحد.
تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل مقاومته، وهي إحدى أبرز مشاكل النوع الثاني من السكري.
أطباء متخصصون وصفوا الدواء بأنه "تحول حقيقي في علاج المرض"، لكنه لا يغني عن الالتزام بنمط حياة صحي. كما أوصت الجمعية الأمريكية للسكري بمراقبة طويلة الأمد للمرضى المتناولين له لرصد الأعراض الجانبية المحتملة.
الدكتور "جيمس هاريسون"، الباحث الرئيسي في التجربة، قال:انه
"Zepbound ليس مجرد علاج لسكر الدم، بل هو نهج شام لإعادة ضبط التمثيل الغذائي بالكامل."حتى الآن، لم يتم اعتماد الدواء في الأسواق العربية، لكن من المتوقع أن تبدأ الطلبات التسجيل خلال النصف الثاني من عام 2025، بعد أن أبدت جهات صحية إقليمية اهتمامًا بالغًا بنتائجه.
ولكن مرض السكري من النوع الثاني يُعد من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ومع ظهور أدوية واعدة مثل Zepbound، تتجدد الآمال في حياة أفضل وتحكم فعّال في المرض. ومع ذلك، تبقى الوقاية، والتشخيص المبكر، والالتزام بالعلاج حجر الزاوية في المواجهة.
