قادر على تدمير العالم.. صاروخ سارمات الروسى يقلق الغرب

رغم الاتصالات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة والتوصل إلى تهدئة جزئية بين موسكو وكييف لا تزال قضية الأسلحة التدميرية والسباق نحو امتلاكها تثير مخاوف متبادلة بين واشنطن وموسكو. أحدث فصول هذا السباق هو صاروخ سارمات المعروف بلقب الشيطان الثانى والذى بدأ يُثير قلقًا متزايدًا لدى الأوساط العسكرية الأمريكية إذ يعتبره بعض الخبراء قادراً على تدمير العالم بأسره.
ونشرت مجلة ناشيونال إنترست تقريرًا مفصلًا عن الصاروخ أكدت فيه أن الترسانة النووية الروسية ليست الأكبر عالميًا فحسب بل تعد أيضًا الأكثر تقدمًا. التقرير وصف سارمات بأنه أخطر صاروخ فى الترسانة الروسية خاصة بعد دخوله الخدمة القتالية رسميا وتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التى قال فيها إن هذا السلاح سيجعل أعداء روسيا يفكرون مرتين.
صاروخ الشيطان الثانى الذى كشف عنه بوتين لأول مرة فى عام 2018 جذب الانتباه الدولى منذ ذلك الحين نظرًا لقدراته المتقدمة وحمولته الضخمة ودوره المحورى فى الاستراتيجية النووية الروسية. يبلغ مداه أكثر من 11 ألف ميل ما يمكّنه من الوصول إلى أهداف فى أى مكان على سطح الأرض. وبحسب التقارير يستطيع الصاروخ الواحد حمل ما يصل إلى عشر أطنان من الرؤوس الحربية متفوقًا بفارق كبير على معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.