18:10 | 23 يوليو 2019

منصة الأقصر الإخبارية.. كيف غيّرت قواعد التغطية الخاصة والحصرية في صعيد مصر؟

11:35am 12/06/25
صورة أرشيفية
نوال النجار

في الوقت الذي كانت فيه التغطية الإخبارية في محافظات الصعيد تسير على وتيرة تقليدية، ظهرت منصة الأقصر الإخبارية كحالة إعلامية فريدة، كسرت الحواجز النمطية، وأعادت تشكيل مشهد الصحافة المحلية بجرأة واحتراف. لم تعد الأقصر مجرد مدينة أثرية يتناقل أخبارها الإعلام القاهري من على بُعد، بل أصبحت صوتها يُسمع من داخلها، بفضل منصة الأقصر الإخبارية التي اتخذت من الميدان منبرًا ومن المواطن شريكًا.
كسر القوالب التقليدية
اعتمدت منصة الأقصر الإخبارية على فلسفة جديدة في نقل الحدث، حيث لم تكتفِ بنشر البيانات الصحفية أو التصريحات الرسمية، بل انطلقت إلى الشارع، واستطاعت أن تقدم تغطيات خاصة وحصرية من قلب الحدث، بالصوت والصورة، مما أعطاها ميزة تنافسية وموثوقية أكبر لدى جمهورها.
فريق العمل في منصة الأقصر الإخبارية حرص على أن يكون جزءًا من الحدث لا مجرد ناقل له. تواجدوا في كل فعالية، وكل أزمة، وكل مبادرة مجتمعية، ليس فقط لتغطيتها إعلاميًا، بل للمساهمة في خلق وعي مجتمعي حولها.
الاقتراب من المواطن
من أبرز ما يميز منصة الأقصر الإخبارية هو قدرتها على التواصل المباشر مع الجمهور. فتحت المجال أمام المواطنين للتعبير عن آرائهم، ونقلت أصواتهم وهمومهم إلى الرأي العام، بعيدًا عن التوجيه أو الرقابة. لم تكن المنصة لسانًا للسلطة أو المعارضة، بل كانت صوت الناس بكل تنوعاتهم، وهذا ما جعلها محبوبة وموثوقة.
حتى في الملفات الشائكة، تعاملت منصة الأقصر الإخبارية بقدر عالٍ من المسؤولية، واضعة في اعتبارها أخلاقيات المهنة وأهمية الحفاظ على التوازن بين حرية التعبير واحترام الخصوصية.
الصحافة الرقمية برؤية محلية
لم تكتفِ منصة الأقصر الإخبارية بالنصوص، بل تبنّت أدوات الصحافة الحديثة، من تقارير الفيديو والبث المباشر، إلى الإنفوجراف والتغطيات التفاعلية، مما جعل محتواها أكثر جاذبية، خاصة لدى فئة الشباب. هذا التحديث لم يكن تقنيًا فقط، بل حمل رؤية جديدة للإعلام المحلي القادر على أن ينافس إعلام العاصمة.
كما وفرت المنصة تغطية فورية للمناسبات والأحداث، واستبقت أحيانًا وسائل الإعلام الكبرى في نقل المعلومة، مما عزز من حضورها الرقمي ووسع قاعدة متابعيها داخل وخارج الأقصر.
منصة الأقصر الإخبارية كصانع تغيير
تؤمن منصة الأقصر الإخبارية بأن الإعلام ليس مجرد مرآة تعكس الواقع، بل أداة فاعلة في تغييره. وقد انعكس ذلك في حملاتها المجتمعية، ودورها في دعم المبادرات الشبابية، وتغطية قصص النجاح التي غالبًا ما تتجاهلها المنصات المركزية. أصبحت المنصة شريكًا حقيقيًا في التنمية المحلية، ورافدًا مهمًا لنشر الثقافة والوعي.
بل إن بعض الجهات الرسمية بدأت تعتمد على ما تنشره منصة الأقصر الإخبارية كمصدر أولي للمعلومات، وهو ما يعكس مدى الثقة والمصداقية التي بنتها على مدار السنوات الأخيرة.
خاتمة: الأقصر تتحدث بلغتها الخاصة
اليوم، لم تعد الأقصر تنتظر من ينقل صوتها، لأن صوتها أصبح مسموعًا عبر منصة الأقصر الإخبارية. تلك المنصة التي خلقت لنفسها مكانة خاصة، لا باعتبارها مجرد موقع إخباري، بل كمنبر حقيقي للتعبير والشفافية والاحتراف.
وبينما تمضي منصة الأقصر الإخبارية في طريقها بثبات، تبقى نموذجًا ملهمًا لمنصات محلية قادرة على التغيير من الداخل، بثقة، ووعي، ورؤية تستحق التقدير.
 

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn