18:10 | 23 يوليو 2019

الإمارات تبلغ إسـرائـيل برفضها العمل مع آلية المساعدات الجديدة لغـ زة

6:31pm 10/05/25
اطفال غزة
أيمن بحر

 

 

أبلغت الإمارات الحكومة الإسـرائيـلية بأنها لن تتعاون مع الآلية الجديدة للمساعدات فى غـ زة فى هذه المرحلة – مما يمثل ضـربة للمبادرة المدعومة من إسـرائـيل والولايات المتحدة لاستئناف المساعدات مع إبقائها خارج يد حمـاس وفقًا لمصدرين مطلعين على التفاصيل.

 

وجمدت إسـرائيـل جميع شحنات الغذاء والماء والدواء إلى غـزة منذ شهرين ومن المتوقع نفاد الإمدادات الغذائية خلال أيام. وتقول إسـرائـيل إن الآلية الجديدة ستسمح بتدفق المساعدات بشكل أكثر أمانًا، لكن الأمم المتحدة وجميع منظمات الإغاثة في غـ زة رفضتها.

 

تحاول إسـرائـيل والولايات المتحدة إقناع المانحين الدوليين والأمم المتحدة بتبني النهج الجديد.

 

 الموقف الإماراتى بالغ الأهمية إذ كانت الإمارات من أبرز الدول التي تقدم مساعدات إنسانية لغـزة منذ بدء الحـ رب.

 

وتدير الإمارات مستشفيات ميدانية وتبرعت بمئات الملايين من الدولارات لشراء الغذاء والدواء كما استقبلت مئات الجرحى والمرضى الفلسـطينيـين.

كانت الحكومة الإسـ رائـ يلية وإدارة ترامب تأملان بأن توافق الإمارات على المشاركة فى مؤسسة غـزة الإنسانية (GHF) ما يشجع دولًا أخرى على الانضمام للمبادرة.

 

 من المتوقع أن يناقش الرئيس ترامب الحـرب فى غـزة مع ولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد خلال زيارته للإمارات الخميس المقبل.

 

 والتقى كل من الجنرال غسان عليان (منسق إسـرائيـل لغـزة) ورون ديرمر (وزير الشؤون الاستراتيجية) يوم الخميس فى أبو ظبى مع وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولى ريم الهاشمى بحسب ثلاثة مصادر مطلعة على الزيارة.

 

 ناقش عليان العمليات الإنسانية الإماراتية فى غـزة وشرح طريقة عمل المؤسسة الجديدة.

 وأوضحت الهاشمى أن الآلية الجديدة بصيغتها الحالية لا تلبى متطلبات الإمارات.

 رفضت وزارة الخارجية الإماراتية ومتحدث باسم عليان التعليق.

 

 وأفادت أكسيوس أن المدير التنفيذى السابق لبرنامج الغذاء العالمى ديفيد بيزلى يجرى محادثات مع إدارة ترامب والحكومة الإسـرائـيلية وشخصيات أخرى لتولى رئاسة المؤسسة الجديدة.

 

من شأن قيادة بيزلى أن تضفي مصداقية كبيرة على المؤسسة وقد تقنع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بالتعاون معها.

 

وفقًا لمذكرة وجهت للمانحين المحتملين، فإن الآلية الجديدة ستبدأ بإنشاء أربعة مراكز توزيع آمنة كل منها يخدم 300 ألف شخص بشكل مستمر – ما يعادل 1.2 مليون فلسـطينى فى المرحلة الأولى مع قابلية التوسع لأكثر من مليونى شخص.

 

 وأكدت المذكرة أن الجيش الإسـرائـيلي لن يتمركز فى أو قرب مواقع هذه المراكز للحفاظ على طبيعتها المدنية والحيادية.

 

وانتقدت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الخطة فى بيان مشترك معتبرة أنها مصممة لتشديد السيطرة على المواد الأساسية كأداة ضغط فى إطار استراتيجية عسكرية.

 

وقالت إن ذلك يدفع المدنيين إلى مناطق عسكرية لجمع الطعام مما يعرض حياتهم وحياة العاملين الإنسانيين للخطر، ويعمق من واقع التهجير القسرى.

 

وصرّح السفير الأميركى لدى إسرائيل مايك هاكابى للصحفيين الجمعة بأن العمل على الآلية الجديدة قد بدأ.

 

 وقال: يعتقد الرئيس ترامب أن من أولويات الأمور إيصال المساعدات الإنسانية إلى غـزة… يجب توزيع الغذاء بأمان داخل القطاع ولا يجب أن تصل إلى حمـاس

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn