قيادي بحزب الجيل : مصر تواجه مؤامرات خسيسة… ولن تنكسر
 
                        قال المهندس إيهاب محمود، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، إن ما تتعرض له مصر في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها ليس مجرد ضغوط عابرة، بل هو جزء من مخطط منظم يستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية وتشويه صورتها أمام العالم.
وأضاف: "نرى اليوم تحركات مشبوهة أمام بعض السفارات المصرية في الخارج، تحركات تقودها جماعة الإخوان الإرهابية تحت رعاية أجهزة استخباراتية دولية، في محاولة يائسة للنيل من مصر وتشويه دورها الوطني. الغريب أن هذه المظاهرات تُنظَّم ضد مصر، بينما يغيب أي صوت أمام سفارات الكيان الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، وهما المسؤولان الأساسيان عن العدوان والتهجير بحق الشعب الفلسطيني."
مصر والقضية الفلسطينية… التزام وطني لا يتغير
وتابع المهندس إيهاب محمود مؤكداً: "مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هي الدولة الوحيدة التي وقفت بصلابة ضد مخطط التهجير القسري لأهلنا في غزة، ورفضت أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني. مصر لم تتخلَّ يوماً عن فلسطين، بل كانت ولا تزال الدرع الحامي والبوابة الإنسانية التي تمر عبرها المساعدات. هذا موقف تاريخي ثابت، لا يتزعزع، ولا يخضع للمساومات."
لماذا مصر؟
وأردف قائلاً: "السؤال الجوهري هنا: لماذا تُستهدف مصر في هذا التوقيت؟ لماذا لا تُنظم هذه الاحتجاجات أمام سفارات إسرائيل أو أمريكا؟ الإجابة واضحة: لأن هناك مؤامرة خسيسة تستهدف مصر تحديداً، باعتبارها الحائط الصلب الذي يرفض تمرير مخطط التهجير وبيع القضية الفلسطينية. استهداف مصر ليس جديداً، لكنه يتجدد بأدوات وأساليب مختلفة، والهدف واحد: ضرب الأمن القومي وزعزعة الداخل."
تحركات الإخوان… غطاء لأجندات خارجية
وأشار الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تفقد يوماً صلتها بدوائر الاستخبارات الأجنبية، وما يحدث أمام السفارات المصرية ما هو إلا واجهة لتحركات مرسومة سلفاً. فاللافتات والشعارات لا تعبّر عن همٍّ وطني حقيقي، بل عن أجندة تسعى لتشويه الدولة، والإساءة لصورة مصر خارجياً، في وقت تحقق فيه البلاد خطوات متقدمة في التنمية والبناء.
اللافت أن هذه التحركات تُقابَل أحياناً بحماية أمنية من أجهزة استخبارات بعينها، بينما يتم التضييق والقبض على من يحاول حماية السفارات المصرية. والسؤال هنا: لصالح من يتم هذا العبث؟
دعوة للمصريين في الداخل والخارج
وختم المهندس إيهاب محمود حديثه قائلاً:
"أناشد كل أبناء مصر المخلصين، في الداخل والخارج، أن يقفوا صفاً واحداً خلف وطنهم وقيادتهم السياسية. إن مصر اليوم في حاجة إلى وعي أبنائها وتكاتفهم، لمواجهة حملات التضليل والمؤامرات. الوطن لن يُحمى إلا بأبنائه، واللحظة الراهنة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قلب رجل واحد، ندافع عن استقرارنا، ونقف خلف قيادتنا الوطنية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي."
"مصر لن تنكسر، وستظل صامدة، وستفشل كل المؤامرات، كما أفشلت من قبل كل محاولات الإرهاب والفوضى. نحن على يقين أن هذا الشعب العظيم لن يسمح لأحد أن يعبث بأمنه واستقراره."
 

















					


