منافسة قوية على مقعد مجلس الشيوخ: محمد بي قبطان في صدارة المشهد
تشهد الساحة السياسية هذه الأيام حالة من الحراك الكبير مع اقتراب جولة التنافس على مقاعد مجلس الشيوخ، ويبرز في مقدمة المشهد اسم النائب محمد بي قبطان، الذي يحظى بقبول واسع بين أبناء دائرته لما يتمتع به من خبرة سياسية وسمعة طيبة في العمل العام.
يخوض قبطان منافسة شرسة أمام عدد من المرشحين الذين يسعون إلى كسب ثقة الناخبين، إلا أن مكانته المتميزة وخبرته الطويلة في خدمة المواطنين تمنحه أفضلية واضحة. ويعرف عن النائب اهتمامه الدائم بقضايا الشباب وتبني مبادرات تنموية واجتماعية تعزز من مكانة المجتمع المحلي.
كما يعتمد قبطان في حملته الانتخابية على التواصل المباشر مع الأهالي، حيث يحرص على الاستماع لمشكلاتهم وطرح حلول عملية، مما يجعله قريبًا من المواطنين ويعزز من فرصه في الاحتفاظ بالمقعد.
ويرى مراقبون أن المنافسة هذه الدورة لن تكون سهلة، نظرًا لوجود أكثر من مرشح يمتلكون قاعدة جماهيرية، لكن الأداء البرلماني السابق لقطبان ومجهوداته في دعم البنية التحتية والخدمات العامة قد تكون الورقة الرابحة في حسم المعركة الانتخابية لصالحه.
ومع تصاعد وتيرة المنافسة، يبقى الشارع مترقبًا لنتيجة الانتخابات وما ستفرزه من موازين جديدة تحت قبة مجلس الشيوخ، حيث يمثل محمد بي قبطان رمزًا للخبرة والقدرة على تمثيل المواطنين بفاعلية في المجلس.
