رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي يدعو العالم لزيارة مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار
في ظل ما تشهده مصر من نهضة شاملة في جميع المجالات، وجّه الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، دعوة مفتوحة إلى شعوب العالم لزيارة مصر… بلد الأمن والأمان والاستقرار، مشيدًا بالدور القيادي للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع أن يصنع لمصر مكانة فريدة على الساحة الدولية.
وأشار الدكتور محمد عبد الفتاح إلى أن إشادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالرئيس السيسي لم تأتِ من فراغ، إذ وصفه بأنه "رجل قوي يحب بلاده وشعبه، ومصر محظوظة بوجوده على رأس قيادتها"، مؤكدًا أن تلك الكلمات تعبّر بصدق عن تقدير العالم لزعيم أعاد لمصر الأمن والاستقرار، وجعلها نموذجًا يحتذى في الإدارة والقيادة والحكمة.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي أن ما تحقق في عهد الرئيس السيسي من إنجازات تنموية غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والسياحة، والطاقة، والبحث العلمي، جعل من مصر وجهة جاذبة للاستثمار والسياحة على حد سواء، لافتًا إلى أن مصر أصبحت اليوم واحة أمنٍ وسلامٍ في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد أن مصر تمتلك كل مقومات السياحة العالمية؛ من الآثار الخالدة التي تحكي تاريخ سبعة آلاف عام، إلى الشواطئ الخلابة في شرم الشيخ والغردقة والعلمين الجديدة، مرورًا بالسياحة العلاجية في سفاجا وسيوة، والسياحة الثقافية في الأقصر وأسوان، فضلًا عن التطور الكبير في المرافق الفندقية والمطارات وشبكات الطرق الحديثة.
وأضاف الدكتور محمد عبد الفتاح أن الأمن والاستقرار السياسي اللذين تنعم بهما مصر اليوم بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، جعلاها المقصد المفضل للسائحين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مشددًا على ضرورة استثمار هذه الفرصة التاريخية من قِبل المسؤولين عن التسويق والترويج السياحي.
وقال:
> "إن مصر لا تفتح ذراعيها فقط للسائحين، بل أيضًا للمستثمرين والشركاء في التنمية. فهنا يلتقي عبق التاريخ بروح العصر، وهنا يجد الإنسان الأمان الحقيقي والضيافة الأصيلة."
دعوة رسمية إلى العالم
وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى دعوة رسمية إلى وزراء السياحة وسفراء الدول المعتمدين في القاهرة للمشاركة في إطلاق حملة دولية تحت شعار:
> "زوروا مصر… أرض الأمن والأمان."
داعيًا إلى توحيد الجهود لتسويق الصورة الحقيقية لمصر الحديثة التي تجمع بين السلام والاستقرار، والحضارة والتنمية، والجمال الطبيعي والكرم الإنساني.
واختتم بقوله:
> "مصر هي هدية الله للعالم، ورئيسها عبد الفتاح السيسي هو هدية الله لمصر… فتعالوا لتشهدوا بأعينكم روعة وطنٍ يصنع مجده من جديد، وينشر رسالته الخالدة: السلام لكل البشر."
















