كرامة المواطن السوهاجى ليست رفاهية.. بل واجب وطني وأمانة شرعية

في بلدٍ عريق كمصر، بتاريخها الضارب في جذور الحضارة، لا يصح أبدًا أن نغض الطرف عن كرامة المواطن المصري. لا يصح أن تتحول حياة الناس إلى معاناة يومية في ظل مرافق مهترئة، وشوارع مظلمة، وإنفاقٍ بلا فائدة. إننا لا نطلب رفاهية، بل نطالب بحياة تليق بالبشر، نطالب أن تُعامل سوهاج – وغيرها من المحافظات – على أنها جزء من وطنٍ يستحق الأفضل.
نحن لا نكتب من فراغ، بل من قلب الواقع المؤلم، حيث تتجسد صور الإهمال أمام مجلس مدينة مركز سوهاج، وعلى أمتار من مبنى رسمي. حيث تجد "الصينية" وقد أُحاطت بفوضى، وسور الكورنيش بلا حديد، معرضًا حياة الأطفال والمارة للخطر، و"بلدورات" رُكبت لتكون زينةً لا منفعة منها، ونفق العروبة الذي أنفقت عليه الملايين بات ممرًا مظلمًا لا يليق حتى بالمارة، ناهيك عن أنه يعكس صورة مشوهة للعمران، والإدارة، والإرادة.
نحن، باسم المواطن، وباسم من يخاف الله، نبعث بهذه الرسالة لكل مسؤول، ونخص السيد الوزير المحافظ الذي نُقدّر جهوده التي لا تتوقف في محاربة الفساد، ولكننا ننتظر منه أيضًا أن ينزل إلى الشارع، يرى الواقع بعينه، ويتفقد نبض الناس، فالصورة التي تُرسل اليوم للعالم عنّا ليست حضارية، بل موجعة، ونحن أولى بأن نحمل مشعل الحضارة لا أن نغرق في عتمة الإهمال.
ليست هذه وظيفة تنتهي بانتهاء ساعات الدوام. إنها أمانة في أعناقنا جميعًا، من المحافظ إلى أصغر عامل. نحن نُحاسب أمام الله، والتاريخ، وأمام أجيالٍ قادمة تحلم بوطنٍ يليق بها. فهلاّ أريتمونا صورة تليق بنا؟ هلاّ جعلتم من سوهاج نموذجًا لما يجب أن يكون عليه حال مصر؟
نحن لا نريد كلامًا معسولًا، ولا مشاريع "شو" لالتقاط الصور فقط. نحن نريد مرافق حقيقية، إنارة تحفظ الأرواح، كورنيشًا آمنًا، أنفاقًا تعمل، خدمات ترتقي بنا، لا تهدر أموالنا وتخدع أعيننا.
فيا كل مسؤول: خافوا الله فينا.
وفي سوهاج: أخرِجوا لنا الصورة التي نحلم بها.
 مرافق مهترئة، وشوارع مظلمة، وإنفاقٍ بلا فائدة. إننا لا نطلب رفاهية، بل نطالب بحياة تليق بالبشر، نطالب أن تُعامل سوهاج – وغيرها من المحافظات – على أنها جزء من وطنٍ يستحق الأفضل.
نحن لا نكتب من فراغ، بل من قلب الواقع المؤلم، حيث تتجسد صور الإهمال أمام مجلس مدينة مركز سوهاج، وعلى أمتار من مبنى رسمي. حيث تجد "الصينية" وقد أُحاطت بفوضى، وسور الكورنيش بلا حديد، معرضًا حياة الأطفال والمارة للخطر، و"بلدورات" رُكبت لتكون زينةً لا منفعة منها، ونفق العروبة الذي أنفقت عليه الملايين بات ممرًا مظلمًا لا يليق حتى بالمارة، ناهيك عن أنه يعكس صورة مشوهة للعمران، والإدارة، والإرادة.
نحن، باسم المواطن، وباسم من يخاف الله، نبعث بهذه الرسالة لكل مسؤول، ونخص السيد الوزير المحافظ الذي نُقدّر جهوده التي لا تتوقف في محاربة الفساد، ولكننا ننتظر منه أيضًا أن ينزل إلى الشارع، يرى الواقع بعينه، ويتفقد نبض الناس، فالصورة التي تُرسل اليوم للعالم عنّا ليست حضارية، بل موجعة، ونحن أولى بأن نحمل مشعل الحضارة لا أن نغرق في عتمة الإهمال.
ليست هذه وظيفة تنتهي بانتهاء ساعات الدوام. إنها أمانة في أعناقنا جميعًا، من المحافظ إلى أصغر عامل. نحن نُحاسب أمام الله، والتاريخ، وأمام أجيالٍ قادمة تحلم بوطنٍ يليق بها. فهلاّ أريتمونا صورة تليق بنا؟ هلاّ جعلتم من سوهاج نموذجًا لما يجب أن يكون عليه حال مصر؟
نحن لا نريد كلامًا معسولًا، ولا مشاريع "شو" لالتقاط الصور فقط. نحن نريد مرافق حقيقية، إنارة تحفظ الأرواح، كورنيشًا آمنًا، أنفاقًا تعمل، خدمات ترتقي بنا، لا تهدر أموالنا وتخدع أعيننا.
فيا كل مسؤول: خافوا الله فينا.
وفي سوهاج: أخرِجوا لنا الصورة التي نحلم بها.