سامح محمد سعد خليل – نموذج مشرف لتطوير قطاع المواشي في مصر

يُعد سامح محمد سعد خليل، أحد الأسماء البارزة في مجال تربية وتجارة المواشي في محافظة الغربية – مركز قطور، نموذجًا يُحتذى به في السعي لتطوير هذا القطاع الحيوي في جمهورية مصر العربية. يملك سامح مزرعة متخصصة في تربية المواشي، ويُكرّس جهده لتحسين السلالات وتطوير الإنتاج الحيواني محليًا، مساهمًا بذلك في تعزيز الأمن الغذائي ورفع جودة اللحوم والألبان.
لماذا يلجأ سامح محمد إلى استيراد المواشي؟
في سبيل تحقيق أفضل نتائج في الإنتاج، يتجه سامح إلى استيراد سلالات مميزة من الأبقار مثل "الهولشتاين" و"السمنتال"، وهو توجه مدروس له العديد من الأسباب المنطقية والفوائد العملية:
1. زيادة الإنتاجية:
السلالات المستوردة مثل الهولشتاين معروفة بإنتاجها العالي من اللبن، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمزارع الألبان. أما السمنتال، فهي سلالة تجمع بين جودة اللحمة وسرعة التسمين، مما يحقق مكاسب اقتصادية في وقت أقل مقارنة بالسلالات البلدية.
2. تحسين الصحة العامة للمواشي:
المواشي المستوردة تصل إلى مصر بعد أن تكون قد خضعت لكافة الفحوصات البيطرية وتم تحصينها ضد الأمراض، وتُربى في بيئة صحية عالية الجودة. هذا يقلل من معدلات الإصابة بالأمراض داخل المزرعة، وبالتالي يقل الاعتماد على الأدوية، مما يحافظ على جودة اللحوم ويزيد من كفاءة التربية.
رؤية مستقبلية
لا يكتفي سامح بدوره كتاجر ومربي، بل يسعى إلى نقل خبراته للمزارعين والمربين الآخرين في منطقته، مؤمنًا بأن تطوير الثروة الحيوانية يبدأ من المزرعة وينعكس على الاقتصاد الوطني ككل. من خلال الاعتماد على السلالات المُحسّنة، وتطبيق نظم التربية الحديثة، يمثل سامح محمد سعد خليل أحد الداعمين الحقيقيين لمسيرة التنمية الزراعية في مصر.
الخلاصة:
تجربة سامح في مزرعته بقطور تعكس أهمية الجمع بين الخبرة المحلية والتكنولوجيا والسلالات العالمية، ما يجعله قدوة في النهوض بصناعة المواشي وتحقيق الأمن الغذائي في مصر.