المهندس مؤمن أشرف: الشرق الأوسط يواجه موجة هجمات سيبرانية غير مسبوقة
حذّر المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، من تصاعد وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف الأنظمة البنكية في عدد من دول الشرق الأوسط، واصفًا إياها بأنها الأخطر منذ سنوات، نظرًا لتقنياتها المعقدة وتوقيت تنفيذها المتزامن مع تحديثات حساسة في أنظمة البنوك الإلكترونية.
وأكد المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات،أن التحليل الفني للهجمات أظهر اعتماد القراصنة على أدوات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاختراق الثغرات الجديدة، مستغلين نقاط الضعف في البنية التحتية الرقمية، وهو ما يمثل تحديًا خطيرًا لأمن الحسابات البنكية وخصوصية العملاء.
وكشف المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن فريقه نجح في تطوير نظام استشعار ذكي يعتمد على تقنيات التعلم العميق، قادر على رصد السلوك المشبوه في قواعد البيانات البنكية والتعرف على محاولات الاختراق في مراحلها الأولى، مشيرًا إلى أن هذه التقنية تم تفعيلها تجريبيًا في أحد البنوك الكبرى ونجحت في منع هجوم محتمل قبل تنفيذه بساعات.
وأضاف المهندس مؤمن اشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات،أن الجهات المصرفية مطالبة الآن باتباع استراتيجية "الدفاع الاستباقي"، بدلًا من الاكتفاء برد الفعل بعد وقوع الهجوم، موضحًا أن المستقبل في مجال الأمن السيبراني يرتكز على سرعة التنبؤ والتصدي قبل أن تتعرض بيانات العملاء للاختراق أو السرقة.
ودعا المهندس مؤمن أشرف الخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات،إلى ضرورة رفع درجة التأهب داخل المؤسسات المالية، وتحديث أنظمتها الأمنية بشكل دوري، إلى جانب تدريب الفرق التقنية على التعامل مع التهديدات المعقدة، مؤكدًا أن التحول الرقمي يجب أن يصاحبه تحول موازٍ في آليات الحماية الرقمية، وإلا ستكون النتائج كارثية.
واختتم المهندس مؤمن اشرفالخبير الدولي في أمن وتكنولوجيا المعلومات، تصريحه مؤكدًا أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية أو خيارًا ثانويًا، بل هو صمام الأمان الأول للقطاع المالي في ظل سباق التقنيات والهجمات المتزايدة التي لم تعد تفرق بين بنك صغير أو مؤسسة عملاقة.
