وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة فى تجديد الخطاب الدينى ومكافحة التطرف الدينى
حضر السيد المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى جلسة مجلس الشيوخ برئاسة السيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، الإثنين الموافق ٥ مايو وذلك بحضور السيد الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف.
ناقش مجلس الشيوخ ثلاثة طلبات مناقشة عامة الطلب الأول المُقدم من السيد النائب. محمد شوقى العنانى وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: سياسات الدولة فى تجديد الخطاب الدينى وتعزيز التعاون المؤسسى لنشر الفكر الوسطي، وبناء وعى دينى مستنير لدى النشء والشباب والطلب الثاني المُقدم من السيد النائب. علاء مصطفى، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء لاستيضاح سياسة لحكومة بشأن: مكافحة التطرف الدينى وتعزيز ثقافة التسامح فى مصر فى خضم التطورات لمتسارعة التى يشهدها العالم والطلب الثالث المُقدم من السيد النائب. علاء الدين محمد جاد، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن: دور الوقف الخيرى فى دعم المؤسسات العامة وتحقيق التنمية المجتمعية المتكاملة .
قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف أن الوزارة قامت بعدد من الأعمال التأسيسية لإعداد وتدقيق رؤية الدولة فى مجال تجديد الخطاب الدينى ومكافحة التطرف مضيفًا أنه تم عقد عدد كبير من جلسات النقاش مع المتخصصين والخبراء فى مجالات علم النفس والقانون والإعلام، والصحافة، وذلك لجمع رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الدينى وتم صناعة استراتيجية مكوّنة من أربعة محاور تمثّل رؤية وزارة الأوقاف فى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة التطرف.
وأوضح السيد وزير الأوقاف أن المحور الأول يتعلق بمواجهة فكر التطرف وإطفاء نيران التطرف الدينى وإعداد أئمة وكوادر الوزارة لمجابهته، والمحور الثانى يتعلق بإطفاء نيران التطرف السلوكى والذى يتطلب التصدى لكل صور تراجع القيم السلوكية مثل الإلحاد، والتنمر، والتحرش وارتفاع معدلات الطلاق وزيادة معدلات الإنجاب وغيرها من السلوكيات التى تمثّل صورًا ضارة بالتماسك المجتمعى.
أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان وهو المحور الذي تبنّاه الرئيس عبدالفتاح السيسى وشكلت له مجموعة وزارية خاصة بالتنمية البشرية تعمل على بناء الإنسان فى الوعى والثقافة والخطاب الدينى أما المحور الرابع فهو يتعلق بصناعة الحضارة باعتبارها الهدف الحقيقى من بناء الإنسان لكى يتمكن من الاختراع والإبداع والمشاركة فى صناعة الحضارة.
وأشار الدكتور أسامة الأزهرى إلى تنفيذ العديد من المبادرات على أرض الواقع وتم عمل إحصاء لكل صور التطرف والإرهاب، والتى بلغ عددها 40 تيارًا متطرفًا تمثل خطرًا على البلاد وتستند إلى 35 مفهومًا مغلوطًا، وأصدرت الوزارة مؤلفات تتصدى لهذا الفكر المتطرف، وتم إعداد قوافل دعوية مشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف.
وافق المجلس على إحالة موضوعات طلبات المناقشة العامة والمناقشات التى دارت حولها وتعقيب السيد وزير الأوقاف إلى لجنة الشئون الدينية والأوقاف وذلك لبحثها وإعداد تقرير عنها
