ما لا تعرفه عن الهند وباكستان
هل تعرف أن الهند وباكستان خاضتا ثلاث حروب كبرى بسبب كشمير؟
والأخطر إنهم قوتان نوويتان...
منذ تقسيم الهند البريطانية عام 1947 لم تهدأ التوترات بين الجارتين. أغلب النزاعات دارت حول كشمير، باستثناء حرب واحدة غيّرت خريطة جنوب آسيا بالكامل. إليك لمحة تاريخية موجزة – ومقلقة – عن هذا الصراع:الحرب الأولى (1947-1948):
بعد استقلال البلدين، اندلعت أول حرب على كشمير. انتهت بتدخل الأمم المتحدة وتقسيم الإقليم بين الهند وباكستان عبر خط السيطرة.
ومن هنا... بدأ كل شيء.
الحرب الثانية (1965):
محاولة باكستانية لإشعال تمرد فى كشمير قوبلت برد عسكرى هندى عنيف. النتيجة؟ خسائر ضخمة للطرفين، لكن الهند خرجت بمكاسب استراتيجية بحسب مراقبين.
الحرب الثالثة (1971):
هذه المرة الصراع لم يكن على كشمير، بل على بنغلاديش. الهند دعمت استقلال باكستان الشرقية، وانتهت الحرب باستسلام 90 ألف جندى باكستانى. ضربة قاسية لباكستان وولادة دولة جديدة: بنغلاديش.
نزاع كارجيل (1999):
ليس حربًا شاملة، بل تسلل باكستاني فى جبال كشمير. الهند استعادت مواقعها... لكن العالم كان على حافة الخوف، لأن الطرفين أصبحا نوويين قبلها بسنة فقط! 2025: التوتر يعود من جديد
تقارير عن ضربات جوية، إسقاط طائرات، تهديدات بقطع مياه...
كشمير ما زالت برميل بارود، ومخاوف الحرب النووية لا تزال قائمة.
لماذا لا يحل هذا الصراع؟
كشمير بقيت عالقة منذ التقسيم.
اتهامات متبادلة .
الصين تدعم باكستان... والهند تقترب من الغرب.
والنتيجة؟ توازن هش... وتوتر دائم.
هل هناك أمل فى السلام؟ أم أن شبح الحرب سيبقى يطارد جنوب آسيا؟
