18:10 | 23 يوليو 2019

خواطر وحديث

11:47am 30/08/25
صورة أرشيفية
حسن ابو زهاد

بهناك أوقات ومواقف نشتاق فيها الي التضرع إلي الله فمع نسمات الفجر الجميل ولحظات غدو ورواح لنهار وليل طويل فما اجمل ان تتجه وجوهنا إلي رب كريم لا يخيب ظن عبده ولا يرده خائبا الحديث إليه  يكسبنا راحة نفسية وهدوء خاطر فما أجمل التضرع اليه في ركوع وسجود في جوف ليل يريح النفس ويبعث فيها الطمأنينة والثقة ان يتولانا الله برحمته نعمة كبيرة ما بعدها نعمة مهما بلغت. متاعبنا او بلغ حنو البشر. علينا فإن قدراتهم محدودة ولا يستطيعون فعل شيئ إلا أننا نرهق أنفسنا بالحديث معهم  نضيع الوقت. ونجهد النفس ولا نجد إلا الشفقة احيانا او التشفي احيانا أخري او الإحساس بالملل من الحديث ونهدر الوقت في اجهاد عقولنا في التفكير فيما لا جدوي فيه فهذه أقدار الله وكيف نشكو لمخلوق ضعيف أقدار الخالق الرحيم فهو عالم بحالنا ورحيم بنا   يقدر الأقدار ويسبب الأسباب ويغلق أبوابا ليفتح أبواب علمنا محدود وقدرتنا علي الفهم قاصرة فالتسليم له قوة الإيمان وتمام الأحكام ما أجمل الصدق منهجا  وطريقا فلا يخيب من صدق حتي وان خالف ما يجده هواه فان السلامة في ما قدر الله إن مواجهة النفس تكسبها صلابتها وتعينها علي فهم حقائقها نصدقها ونصدق الآخرين مهما كانت الحقائق مرة فان طريق الصدق هو الطريق المستقيم الذي يدفعنا إلى احترام أنفسنا في زمن عز فيه الصدق فصار عملة نفيسة فإذا ما قابلنا الصادقين وقفنا لهم احتراماً وتقديرا لأنهم نجوم تنير الدنيا وتبدد عتمة الأيام  ما أجمل أن نطرح الماضي جانباً فلا تشغلنا عسراته ونمضي معتمدين على الله بنظرة تفائلية للمستقبل فالحمد لله رب العالمين علي اقدارنا فهي خير لنا ولو كشف الله لنا الأمور اخترنا اقدارنا كل تحداثها سوف تمر مهما طالت فلا فرح يدوم ولا حزن يستمر ولكنها سريعة الدوان قوية الأحكام فلا تقلقنا متاعبها ولا تفرحنا مباهيها فقط نتوكل علي الله ونحسن الثقة بالله فلا حول ولا قوة الا بالله
 

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum