الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية تنظم "ملتقى التفاعل الإبداعى"
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن طلاب "كلية الفنون الجميلة" بالجامعة نظموا "ملتقى التفاعل الإبداعى" فى نسخته الثانية، والذى اتسمت فعالياته هذا العام بتعددية المجالات، والتنوع الثقافى والحوار المعرفى، والجمع بين عبق التراث وروح المعاصرة؛ وذلك فى إطار تعزيز التكامل بين المعرفة النظرية والممارسة الفنية، وبناء جسور حقيقية بين الطالب والمجتمع.. مشيراً أن الملتقى تم تنظيمه بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، ويأتى الملتقى طبقاً لإستراتيجية الجامعة فى تنمية مهارات الطلاب العلمية والعملية؛ لتأهيلهم لسوق العمل سواء: "المحلى، الدولى، والإقليمى".
أوضح الدكتور محمد عرابى، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن النسخة الثانية من "ملتقى التفاعل الإبداعى"، جاء تتويجًا لجهود تعليمية وبحثية إمتدت على مدار الفصل الدراسى، واستهدفت تمكين الطلاب من مقاربة القضايا المجتمعية والجمالية من خلال أدوات الفن المعاصر.. مشيراً أن الطلاب قدموا مخرجات متكاملة، إتسمت بالقدرة على: "التفكير النقدى، التخطيط البصرى، وتوظيف وسائط متعددة فى التعبير الفنى"؛ بما يُعزز من مفهوم "الفن بوصفه ممارسة إجتماعية".
أشار عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن من أبرز المشروعات المعروضة، تقديم الطلاب عرض لتطوير وإعادة تصوّر الهوية البصرية لمحمية وادى دجلة: من خلال نقل تجربة المحمية إلى الفضاء الجامعى؛ بما فى ذلك محاكاة بيئتها الطبيعية، وأنشطتها التوعوية والترفيهية، فى إطار بصرى مبتكر يوازى بين الحماية البيئية والإدراك الجمالى.
أضاف الدكتور محمد عرابى، أن مجموعة أخرى من الطلاب قدموا مشروعاً للتوعية بمخاطر التلوث البيئى فى المسطحات المائية: عبر تصميم وسائط تفاعلية توعوية تعكس خطورة التدهور البيئى، وقدموا حلولًا بصرية مبتكرة تستند إلى بيانات بيئية وتحليل إجتماعى.. مشيراً أنه فى إطار الجداريات المجتمعية تقدم الطلاب بمشروع تناول علاقة الفن الجدارى بالنسيج الحضرى، من خلال مقترحات لتدخلات فنية فى المساحات العامة، تستند إلى فهم الهوية البصرية للمجتمع المحلى، وتُفعّل مبدأ "الفن من أجل الجميع".
أفاد عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه على هامش الملتقى تم إحياء للإحتفالات والموالد الدينية برؤية معاصرة، وقدم مجموعة من الطلاب مشروع مزج بين الرمزية التراثية والتقنيات المعاصرة، من خلال تنظيم إحتفالية داخل الحرم الجامعى، تضم فرقًا صوفية ومجسمات فنية وتفاعلية تُعيد طرح مفهوم "الإحتفال" بوصفه طقسًا جماليًا واجتماعيًا.
كشف الدكتور محمد عرابى، أنه تقدم بعض الطلاب بتجربة أولى لتأسيس منصة صوتية طلابية، تعتمد على محتوى ثقافى وفنى وإعلامى يُنتج داخل استوديوهات الكلية المجهزة، بهدف خلق حوار حى بين الجامعة والمجتمع المحيط.
الجدير بالذكر، أنه أشرف على تنظيم المشروعات التى عرضت فى النسخة الثانية من "ملتقى التفاعل الإبداعى"، الدكتورة شيماء بغدادى المدرس بقسم الإتصال البصرى فى الكلية، وبمشاركة فعالة من فريق الهيئة المعاونة وهم: "محمد جمال مدرس مساعد بقسم الفنون البصرية، نديم عرابى معيد فى قسم الفنون البصرية، كيرلس فيكتور معيد فى قسم الفنون البصرية، أميرة عبد الرحمن معيدة فى قسم فنون الإتصال البصرى، زياد الجمل معيد قسم فنون الإتصال البصرى، وعلى حاتم معيد فى قسم فنون الإتصال البصرى".
مما يذكر أنه شهد فاعليات النسخة الثانية من "ملتقى التفاعل الإبداعى" نخبة من قيادات الجامعة منهم: "الدكتورة الطاهرة عميد كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، الدكتورة هناء عبدالرحمن مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، الدكتور محمد بدارى وكيل كلية الفنون الجميلة، الدكتورة سهى سمير مدير وحدة التضامن الإجتماعى بالجامعة، العميد محمد الشرقاوى مدير أمن الجامعة، الفنان أحمد حسين، الدكتور مدحت سعودى أستاذ التصوير المساعد جامعة الإسكندرية، الإعلامية السيدة نهى محمد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإدارى".
